قال الجنرال الفرنسي فيليب روندو، الذي كان يشغل منصب مكلف بمهام مكافحة التجسس الفرنسية ، خلال العام 1996، أول أمس، لدى مثوله أمام قاضي التحقيق المكلف بالقضية، أن الرهبان السبعة الذين تم اختطافهم واغتيالهم سنة 1996، من قبل الجماعة الإسلامية المسلحة في عهد جمال زيتوني، وكشفت التحقيقات الأخيرة مع الجنرال الفرنسي التي تمت مباشرتها أول أمس، من قبل قاضي التحقيق في قضايا الإرهاب مارك تريفيك، وناتالي بو، وقال الجنرال أن ''الجيا'' التي كان يتزعمها جمال زيتوني أو زيتوني شخصيا هو المسؤول عن عملية الإختطاف والإغتيال التي راح ضحيتها الرهبان السبعة، ربيع 1996، حسبما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن محضر السماع. بالمقابل؛ أوضح الجنرال أن السلطات الجزائرية لم تكن لها علاقة بالقضية ''لا يوجد لدي أي دليل عن إمكانية تواطؤ السلطات الجزائرية في قضية الإغتيال''، غير أنه قال أن السلطات الجزائرية لم تقم بعملها على أكمل وجه وهذا بعدم إلقائها القبض على زيتوني الذي قام بتصفية عدة جماعات معادية له ولجماعته.