هدّد الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بدخول اجتماعي ساخن في حال عدم تدخل الجهات الوصية ، من أجل الوقوف على الوضعية الكارثية التي آل إليها قطاع الخدمات الإجتماعية، في الوقت الذي طالب فيه بفتح تحقيق معمق في تسيير ميزانية الخدمات الجامعية للجزائر وسط وإعادة النظر في إدارة الخدمات الجامعية. ندد الإتحاد الوطني بالأوضاع الكارثية التي آل إليها قطاع الخدمات الجامعية الذي عرفته مختلف الأحياء الجامعية السنة الماضية، في الوقت الذي لم يقم فيه الديوان الوطني للخدمات الجامعية، بإضفاء أي تغييرات جديدة هذه السنة فيما يخص الإقامات الجامعية التي تشهد أوضاعا كارثية، خاصة فيما يخص الصيانة، بناء على التقارير الأخيرة والبيانات المقدمة من طرف الإتحاد، بالإضافة إلى سلسلة الإحتجاجات التي قام بها في العديد من المرات، بسبب الأوضاع الكارثية التي عرفتها مختلف الأحياء الجامعية بالجزائر وسط خلال السنة الماضية إلى يومنا هذا حسب البيان الإحتجاجي الذي تحصلت ''النهار'' على نسخة منه. ويضيف ذات البيان أن وعود المدير الجهوي بتحسين الوضعية الإجتماعية والبيداغوجية للطلبة ذهبت أدراج الرياح، مؤكدا أن هذا الأخير انتهج سياسة الهروب إلى الأمام، عن طريق إطلاق لم تتحقّق إلى غاية اليوم. من جهة أخرى؛ تساءل اتحاد الطلبة الجزائريين عن التعليمات التي أصدرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا تعليمات الديوان الوطني للخدمات الجامعية، من أجل تحسين ظروف المعيشية والإجتماعية للطلبة التي لم تطبق بعد على أرض الواقع ولأسباب لا تزال مجهولة، في الوقت الذي طالب فيه حسب ذات البيان، بفتح تحقيق عاجل في السياسة المنتهجة في تسيير ميزانية الخدمات الجامعية للجزائر وسط، مهددا في ذات السياق بدخول جامعي ساخن، في حال ما استمر الوضع على ما هو عليه.