طالب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحل الديوان الوطني للخدمات الجامعية، متهما إياه بالعجز في تسيير ذات القطاع الحساس و "كذا اللا إستقرار الذي رافقه منذ إنشائه"، ومراجعة تسيير النوادي داخل الإقامات الجامعية مع وضع حد لظاهرة التجارة داخل الحرم الجامعي. * وكذا تطهير الإقامات من الغرباء على الجامعة، وتحسين ظروف معيشة الطلبة في الإقامات وعدم تجاوز الطاقة النظرية للاستيعاب من أجل السماح لهم بالتفرغ للدراسة والبيداغوجيا، داعيا إلى التعجيل بعقد ندوة وطنية لإصلاح الخدمات الجامعية. * * هذا ودعا اتحاد الطلبة، في بيان له، وزير القطاع، رشيد حراوبية، إلى "تنحية كل المسؤولين الذين أثبتوا فشلهم في التسيير الجامعي سواء في القطاع البيداغوجي أو الخدمات الجامعية"، مع انتهاج الحوار في الجامعة لحل المشاكل والتكفل بالانشغالات الطلابية لإنجاح الدخول الجامعي، مع نبذ العنف في الوسط الجامعي باستكمال عمل اللجنة الوطنية لإعداد الميثاق الجامعي. * * وركز الاتحاد في الجانب البيداغوجي، على معالجة النقائص والسلبيات التي رافقت تطبيق نظام "ال أم دي"، مع تحديد ضوابط الانتقال من الليسانس إلى الملستر وكذا الدكتوراه، وغلق فترة المداولات " لوضع حد للتلاعب بنتائج السنوات الدراسية". * * من جهة أخرى، طالب اتحاد الطلبة الجزائريين بإعادة النظر في مدارس الدكتوراه المستحدثة عبر الوطن، "وذلك لما رافقها من سلبيات ونقائص راح ضحيتها الطلبة"، فيما ثمّن إنشاء مدارس الامتياز، مشترطا الوقوف على معيار الدرجة العلمية للطلبة كمقياس وحيد للدخول، واقترح أيضا مراجعة طريقة تنظيم مسابقات الماجستير وجعلها مسابقة وطنية، لتجاوز حالات التلاعب في النتائج.