أفادت صبيحة أمس، مصادر إعلامية ، أن خفر السواحل الإسبانية تمكنت فجر أمس الجمعة، من توقيف 162 حراڤ جزائري تتراوح أعمارهم ما بين 19 و45 سنة، ينحدرون من ولايات غربية على غرار ولاية وهران، عين تموشنت ومعسكر. حيث كانوا على متن 4 قوارب صيد تقليدية الصنع، قبالة الجهة الجنوبية للسواحل الإسبانية، إلى بعد ميلين بحريين، تم تحويلهم على مقر الشرطة الإسبانية للتحقيق معهم حول كيفية دخولهم التراب الإسباني بطريقة غير قانونية، واستنادا لذات المصادر، فإن عملية توقيف الحراڤة الجزائريين قبالة سواحل اسبانيا، جاءت على إثر عملية مراقبة روتينية لخفر السواحل الإسبانية، بعد أن كشف برج المراقبة تحرك قوارب عرض المياه الإقليمية الإسبانية، الأمر الذي استدعى تدخل عناصر خفر السواحل، التي حاصرت القوارب الأربعة وحولتهم إلى القاعدة البحرية الرئيسية الجنوبية، من دون أدنى مقاومة من طرف الحراڤة، الذين امتثلوا لأوامرهم، كما تم عرضهم على أطباء المقاطعة التابعين إلى المنظمات الإنسانية الحقوقية الدولية بالمنطقة، ومن ثم تحويلهم على المصالح الأمنية، التي كونت لهم ملفات خاصة، من أجل إتمام الإجراءات الإدارية والقانونية المعروفة، وتحويلهم على مركز الحجز إلى غاية الإنتهاء من عملية ترحيلهم إلى الجزائر، وحسب ذات المصادر، فقد دخلت قوات خفر السواحل والشرطة الإسبانيتين في حالة طوارئ قصوى، بعد التدفق الهائل والكبير للحراڤة الجزائريين من غرب البلاد، مع تشديد الرقابة على الحدود البحرية للمياه الإقليمية الإسبانية.