ذكرت مصادر مطلعة ل''النهار''، أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال قد أقدمت على تهديد سكان دائرة بني دوالة على وجه الخصوص سكان بلدية بني عيسى، جنوب ولاية تيزي وزو بالتصفية الجسدية بالقتل والوعيد، وهذا بواسطة رسائل نصية قصيرة جاء فيها على سبيل المثال ''هنو رواحتيكم''، في إشارة إلى تهديدهم إلى عدم الإنتفاضة ضد الإرهاب مثلما فعل سكان إفليسن بوغني وفريحة، وبالتالي التشويش على المفاوضات على الفدية المغرية، ومنها إجهاض الإنتفاضة الشعبية وإغتيالها، حيث تلقى بعض المواطنون الذين شاركوا في الجمعية العامة المنعقدة الأحد الفارط، بحضور رئيس البلدية ومنتخبيها، أين تم تأسيس رسميا خلية أزمة للمطالبة بإطلاق سراح لامشروط ومن دون دفع أي فدية للتاجر العجوز البالغ من العمر 62 سنة، وهو المدعو بن زاوي رمضان، الذي إختطفه رجال الجماعة السلفية للدعوة والقتال في حاجز مزيف، ضخم نصبوه في وضح النهار على بعد أمتار قليلة فقط من الحاجز الثابت للقوات الأمنية المشتركة بمسقط رأسه في الطريق الوطني بمنطقة بني عيسى وهذا يوم الأحد 26 سبتمبر المنصرم، حيث كان الرهينة على متن مركبته من نوع ''رونو ميڤان كلاسيك'' برفقة ابن شقيقه المدعو آغيلاس، البالغ من العمر 23 سنة والذي سبق وأن سرد ل''النهار'' تفاصيل عملية الإختطاف هذه التي راح ضحيتها عمه، وقد أشارت ذات المصادر، إلى أن رئيس البلدية المذكورة وبعض المنتخبين يكونون قد تلقوا هم الآخرين نفس التهديدات عبر هواتفهم النقالة. وفي السياق ذاته، يفسر حصول الجماعات الإرهابية على أرقام هؤلاء الإنتشار الفظيع لعناصر دعم، وإسناد الإرهاب بهذه المنطقة التي تعد مسقط رأس أمير سرية بني دوالة الإرهابي الخطير المدعو ''سي محمد محمد أورمضان''، المكنى ''موح القشقاش'' وبدون أي منازع هو من دبر وشارك في هذه العملية.