قال المدير العام للأمن الوطني، عبد القادر قارة بوهدبة،يوم الثلاثاء أن المورد البشري العمود الفقري الذي ترتكز عليه سياسة التطوير في الشرطة وواضح المدير العام للامن الوطني خلال لقاء نظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 57 لتأسيس الشرطة الجزائرية أن تطوير وعصرنة الأمن الوطني يتطلب الموضوعية في إنتقاء العنصر البشري وتجنيده وتحيين المناهج والبرامج التكوينية وتطوير مساره المهني للرفع المستمر في قدرته المهنية وأضاف أن الرهانات لا تكسب إلا بتوفر العنصر البشري الكفء والمؤهل خاصة في الوقت الراهن والمستقبل القريب مما يستدعي عصرنة الأمن الوطني وإدخال أنماط جديدة وآليات متطورة في تسيير المورد البشري لإبراز الكفاءات وضمان سيرورة مهنية عادلة لكل أفراد الشرطة”. ويتحقق ذلك، بإعادة النظر، كمرحلة أولى، في آليات التقييم الخاصة بكل المستويات وبكل الفئات يراعى فيها تثمين الجهد لتحسين المستوى, الكفاءة،المردودية والانضباط وألح المدير العام على ضرورة فسح المجال للتنافسية المشروعة في تولي الوظائف والمناصب العليا لكل من توفرت فيه شروط الكفاءة والنزاهة والالتزام دون أي اقصاء. وأشاد المسؤول بالجهود القائمة مع مختلف الشركاء وعلى رأسهم الجيش الوطني الشعبي في تدعيم ومساندة الأمن الوطني في مجالات كوين والتجهيز والمرافقة العملياتية والدعم المعنوي. كما تم التوقيع على أربع إتفاقيات، الأولى بين وزارتي الداخلية والصحة تقضي بتكوين عناصر الامن الوطني في مجال العمل الجواري والاسعافات الأولية. والثانية بين وزارتي الداخلية والثقافة فيما يتعلق بحماية التراث الثقافي وتبادل الخبرات. أما الاتفاقية الثالثة بين المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للحماية المدنية في مجال تبادل التجارب أثناء التدخل في حالات الكوارث الطبيعة والطوارئ. والاتفاقية الرابعة بين المديرية العامة للأمن الوطني واللجنة الاولمبية الجزائرية تقضي بتعزيز النشاط الرياضي لفائدة عناصر الأمن الوطني.