بعد تحويل ملف قضيتها في محكمة الحراش إلى غرفة الإتهام، بعد متابعتها بالتزوير، وتحوّل الشابة نوال من شاهدة إلى متهمة، اتصلت ''النهار'' بالشابة نوال لمعرفة ملابسات القضية وخلفياتها، فردت بأنها مهتمة بوالدها المريض وبصحتها، لأنها تعاني من الإرهاق، ولا تعلم أي شيء عن هذه القضية، كما أكدت بأنها كانت مهتمة بحياتها الفنية خلال شهر رمضان حتى وجدت نفسها متهمة في قضية خطيرة جدا ومدعوة للمحاكمة، وأضافت:''لقد تركت الفن نهائيا لأنه جابلي غير لعفن، وأوصلني إلى أماكن لم أكن أتخيلها يوما مثل المحاكم''، مضيفة بأن ضميرها مرتاح ولا تخاف أي شيء، لأنها لم ترتكب أية جريمة و''اللي ما في كرشو التبن ما يخاف من النار''. من جهة أخرى، أكدت الشابة نوال أنها لا تعرف أي شيء عن القضية التي زج باسمها فيها وستوكل محامٍ للدفاع عن اسمها وشرفها.