سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشابة نوال ل''النهار'':''استدعيت للمحكمة كشاهدة وليس كمتهمة وأنا من بلّغ عن أفراد الشبكة'' على خلفية زّج اسمها في قضية احتيال وسطو على سيارات فاخرة
عادت الشابة نوال التي اشتهرت في وسط أغنية ''الراي'' بأغنية ''عرسي Annulé'' إلى جانب الشاب سعيدي، للإختفاء مجددا عن الأنظار وترفض من ثمّ الرد على هاتفها النقال بحجة عدم انتهاء التحقيقات في قضية شبكة النصب والإحتيال التي تم القبض على بعض عناصرها، والتي ورد فيها اسم مغنية ''الراي'' على أنها شريكة في الشبكة المختصة في النصب والإحتيال وسرقة السيارات الفاخرة وفقا لمصادر قضائية. وكانت الشابة نوال قد تحدثت إلى''النهار'' هاتفيا مباشرة بعد نشر حيثيات القضية في الصحافة، ووعدتنا المغنية على خلفية 3 اتصالات أجريناها معها، بجلسة قبل أن تعود إلى الإختفاء وتخبرنا في آخر اتصال معها، أنها تفضّل ترك المسألة للقضاء والتحقيقات، نافية زّجها في الحبس المؤقت - وقت إجراء الإتصال معها-!، مؤكدة أنها استدعيت إلى محكمة الحراش كشاهدة وليس كمتهمة، مبديةً استغرابها مما نُشر. قبل أن تضيف - وفقا لما ذكرته -، أنها هي من قامت بالتبليغ عن الشبكة المختصة في النصب والإحتيال وسرقة السيارات الفاخرة، واختتمت الشابة نوال اتصالها معنا بالقول:''أنها تفضّل عدم الحديث عن القضية، وأنها ستستشير محاميها، واعدة بالكشف عن مجريات ما حصل في ندوة صحفية''، لتختفي بعدها نوال تماما عن الأنظار، وترفض الرد على جلّ الإتصالات وكأنها أرادت أن تستدل بوجودها حرة طليقة بقدرتنا على الإتصال بها. وإلى أن تظهر نوال في الصورة لفك علامات الإستفهام الكثيرة ين ما نُشر وتسرب من معلومات حول القضية وبين كلامها، خاصة وأن وسائل الإعلام وضعتها في صورة المتهمة منتحلة شخصية رجل فاسد ومحتال، وربما كان ظهور الشابة نوال في الصورة سيخفف مما تلوكه الألسنة حولها في الوسط الفني الآن. نسأل الكثيرين حول مدى طبيعة علاقتها بشبكة متخصصة في الإحتيال والنصب، وهل نعتبر ما صرّحت به الشابة نوال ل''النهار'' هو الحقيقة المطلقة في انتظار ما ستحمله الأيام القليلة المقبلة وربما الساعات اللاحقة؟.