سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''الشاب بلال:''أفتخر بجنسيتي الجزائرية ولست ممن يأكلون الغلة ويسبّون الملة المغني ردّ على إشاعة طلبه الجنسية المغربية برسالة ''sms'' وجّهها لجمهوره عبر ''النهار''
الإشاعة تأتي أياما قليلة من ''التحامل'' على الحفلة التي أقامها بلال في أغادير مع قناة ''M6'' الفرنسية تبرأ مغني ''الراي'' الشاب بلال في رسالة نصية ''SMS'' توجه بها عبر ''النهار'' إلى جمهوره، من الإشاعات التي انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على عدد من المواقع، على رأسها موقع ''دنيا الوطن''، مشيرا إلى أنه يفتخر بجنسيته الجزائرية وبأصوله، واضعا ما تمّ تداوله في خانة ''الشائعات المغرضة''، التي يقف وراءها ''أعداءُ النجاح''، قبل أن يكشف عن انشغاله بالتحضير لألبوم جديد سيرى النور خلال مطلع العام الجديد 2011 من إنتاج شركة red son''. وكانت مواقع إلكترونية كثيرة قد تناولت مؤخرا، طلب الشاب بلال للجنسية المغربية بصفة رسمية، وهو ما كذّبه مطرب ''ولاد حرمة'' جملةً وتفصيلا، في رسالة نصية ''SMS'' - تحتفظ بها ''النهار'' -، مشدّدا على أنه يفتخر بكونه جزائريا من مواليد مدينة شرشال في 23 جويلية 1966م. ووفقا لما جاء في المواقع ذاتها، فإن هذا الخبر لم يفاجىء المقربين من الشاب بلال بإقدامه على خطوة الحصول على الجنسية المغربية، قبل أن تتمادى نفس المواقع في زعم ما نفاه المغني، خاصة حين قالت إن بلال أسر لأصدقائه المغاربة المقربين وكذلك الجزائريين، أنه لولا غضب بعض أفراد عائلته في الجزائر والزوبعة الإعلامية التي سيثيرها قراره هذا، لأقدم على هذه الخطوة منذ مدة طويلة!. ورأى موقع جريدة ''دنيا الوطن'' أن الشاب بلال حقق ثروة كبيرة من خلال إحيائه لحفلات كثيرة في المغرب، بعدما ترك مقر إقامته في مدينة ''نيم'' الفرنسية، حيث تفُوق حفلات بلال في المغرب سنويا ال40 حفلة، ونقل الموقع كلاما على لسان بلال، أكد هذا الأخير أنه لم يدلِ به، حين حرّف الموقع تصريحات كاذبة ادعى فيها أن بلال قال إنه أقدم على هذه الخطوة، لأن الفنان الجزائري يعاني الويلات في بلده من سوء المعاملة والمبالغ المالية الضئيلة التي تحطُ من قيمته وكرامته! الشاب بلال من جهته، شدد على أن كل ما جاء وسبق ذكره لا أساس له من الصحة، معتبرا أن البعض يحاول التشويش عليه بإقحامه في قضايا هو في منأىً عنها، قائلا في رسالته:''أنا جزائري وأفتخر بأصولي الجزائرية، وسبق لي وأن غنيت في أهم مهرجانات بلدي ولقيت أحسن معاملة وأفضل استقبال، وبالتالي، لست من أولئك الذين يأكلون الغلة ويسبّون الملة، وكل ما جاء في هذه المواقع أحب أن أفنّده وأكذبه جملة وتفصيلا''. الجدير بالذكر في هذا الصدد، أن الشاب بلال كان قد واجه قبل أيام حملةً شعواء لمشاركته في حفل بمدينة أغادير في المغرب لاشتراك مغنية ذات أصول إسرائيلية، قبل أن يوضّح مدير أعماله السيد ''بان''، أن الحفل نظّمته قناة ''M6'' الفرنسية، وبلال لم يكن على علم أو اطلاع بالمشتركين فيه، متأسفا للتأويلات والتهويل الذي صاحب الحفل الذي جاء ليدعو إلى التسامح والإلتحام!