وجئ نجم الراي الشاب بلال على غرار معارفه يومين فقط قبل عيد الأضحى المبارك بشائعة مدوية تناقلتها مصادر عديدة وتبادلها بعض محبيه عبر مختلف مواقع الانترنيت ورسائل الإيميل تفيد أنه توفي في حادث مرور خطير بناحية باريس بفرنسا. ومازاد في قوة الشائعة أن بلال أغلق هاتفه النقال وأصبح لا يرد، مما استدعانا الاتصال بأصدقائه المقربين الذين كذبوا الخبر وأكدوا أن نجمهم بخير ولم يصب بأذى، بل هي مجرد إشاعة مجهولة المصدر. وتم تدعيمنا بصورة حديثة خاصة -للنهار- لبلال وهو يحمل شعار الحفل،التقطت سهرة 18 ديسمبر الماضي، أي ليلة العيد بمناسبة مشاركته في مهرجان كبير من تنظيم جمعية "طبق شربة للجميع"الناشطة منذ 15 سنة في مجال التضامن مع الفقراء والمحرومين من خلال برمجة حفلات وموائد رمضان وغيرها.وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، نظمت الجمعية حفلا كبيرا شارك فيه حوالي ثلاثين فنانا يتقدمهم الشاب بلال، بعزيز،ايدير،الشاب حسان، ماسة بوشافة، كنزة فرح وحميد بوشناق.وقد حضر الحفل الذي احتضنته قاعة الزينيت أكثر من 4000 متفرج مسجلين بذلك مداخيل كبيرة تعود لفائدة المحرومين من كل الأعمار والأجناس.وبالرغم من برودة الجو، حيث سجلت درجة حرارة جد منخفضة (4 تحت الصفر)إلا أن الأجواء كانت داخل القاعة حارة زادها إلتهابا الشاب بلال الذي غنى كل أغانيه وختمها ب "بحبك تيكيرو"التي أعادها مرتين بطلب من الجمهور. من جهة أخرى، أكد لنا أصدقاء بلال طلاقه رسميا من مناجيره مصطفى زعرات الذي يواصل الإدعاء أنه مازال مع بلال، إلا أن هذا الأخير استغنى عنه نهائيا ويتولى نشاطاته بنفسه في انتظار التعاقد مع مناجير جديد، ولم تخف مصادرنا امكانية عودة بلال لمناجيره السابق ماليك الذي عرف معه أحلى أيامه قبل أن تفرق بينهما المشاكل المالية. ويبقى نجم الراي يجهز ألبومه الجديد الذي تطبعه السرية الشديدة هذه المرة، حيث لم يسمح بلال بوجود أي شخص معه داخل الأستوديو، واعتذر عن تقديم أية تفاصيل إلى غاية الانتهاء من تسجيل كافة الأغاني.