كشف اللاعب السابق في صفوف جبهة التحرير الوطني رشيد مخلوفي، أنه على الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أن يسرع في إذابة الجليد ووضع حد لسوء التفاهم الذي يميز العلاقة السائدة بينه وبين اللاعب الدولي السابق رابح ماجر، وهذا من أجل المصلحة العامة للكرة الجزائرية. ولأن الخوض في مشروع تسير أعلى هيئة كروية في الجزائر يتطلب تظافر جهود الجميع، وأضاف نجم فريق جبهة التحرير الوطني في سنوات الخمسينات في اتصال هاتفي مع ''النهار''، أن استنجاد الفاف في الوقت الرهان بخبرات بعض الأشخاص الذي وصفهم برفيعي المستوى على غرار رابح ماجر بات ضروريا من أجل تقديم دعم لحركة الرياضية عموما وكرة القدم خصوصا بالرغم من إقراره بصعوبة تسير هذا القطاع الحساس قياسا بالظروف الصعبة التي تمر بها الكرة الجزائرية، ولخص اللاعب السابق في نادي سانت إيتيان الفرنسي كلامه بتوجيه رسالة أبرز فيها ضرورة توحيد الصفوف بين الأطراف الفعالة في الكرة الجزائرية بهدف إصلاح المنظومة الرياضية التي تحتاج إلى إعادة الهيكلة، وقال مخلوفي أن صانع ملحمة خيخون ماجر يتحتم عليه عدم استباق الأحداث إذا أراد تجسيد طموحاته طالما أن الوقت أمامه لتكريس أهدافه المستقبلية. ''خدمنا الجزائر كلاعبين وسنستمر في تدعيم شريحة الشباب خدمة لكرة القدم المحلية'' في المقابل، أعلن رشيد مخلوفي أن مؤسسة فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم أنشأت أكاديمية لكرة القدم للمواهب الشابة بالتعاون مع المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة بدالي براهيم وواضح مخلوفي أن هذا المشروع وطني. العاصمة كانت فقط نقطة انطلاقة على أن تعمم على الولايات 48 للوطن، وأضاف مخلوفي أن إنشاء هذه الأكاديمية يصب في خدمة الجزائر التي خدمها كلاعب بدليل أنه لبى نداء القلب والوطن حينما التحق سنة 1958 بفريق جبهة التحرير الوطني, وتمنى مخلوفي أن تساهم هذه المدرسة الكروية في إبراز مواهب جديدة قادرة على تدعيم كرة القدم الجزائرية مستقبلا، وأضاف أن إنشاء الفريق الوطني أعطى قوة معنوية إضافية للمجاهدين الذين حاربوا القوات الإستعمارية لانتزاع حرية الجزائر وشعبها.