رئيس الجمهورية يشرف على حفل بالنادي الوطني للجيش    مجمع اتصالات الجزائر يتحصل بإسطنبول على جائزة "رائد الابتكار العربي الإفريقي في بروتوكول الأنترنت"    رئيس الجمهورية يستقبل شخصيات وطنية وأجنبية حضرت الاحتفالات المخلدة للذكرى ال70 لثورة أول نوفمبر المجيدة    وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر السنوي للجمعية الجزائرية لجراحة المفاصل    إيران تشيد بدور الجزائر    بوغالي يترأس اجتماعاً    شرطة غرداية تنظم دورة رياضية    الرئيس يترحّم بمقام على الشهداء    آلاف المواطنين يشهدون الاستعراض    توقيف لصّ في ظرف وجيز    العدوان الصهيوني: غوتيريش يدعو إلى حماية الصحفيين في قطاع غزة    الرابطة الثانية هواة /الجولة الثامنة/: انجاز كبير لرويسات في عنابة, وتعادل ثمين لنجم بن عكنون في تيارت    كأس الجزائر الممتازة-2024 للسيدات: تتويج نادي أقبو بعد فوزه على جمعية الخروب    جمارك: إطلاق النظام المعلوماتي الجديد الخاص بالمسافرين    الذكرى ال 70 لاندلاع الثورة المجيدة: مناسبة لاستلهام العبر واستمداد القوة على نهج الجزائر السيدة المنتصرة    تجارة: اجتماع تنسيقي ثلاثي لضمان تموين السوق بالمواد الفلاحية والغذائية وتأطير الوكلاء    الذكرى ال70 لإندلاع ثورة نوفمبر المظفرة : إحتفالات متنوعة وتدشين وإطلاق مشاريع تنموية بولايات جنوب الوطن    مديرة شؤون المرأة والشباب بالاتحاد الافريقي : أهمية تعزيز الوحدة بين البلدان الإفريقية للنهوض بالقارة    الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: تكريم للمجاهدين وتدشين مرافق وإطلاق مشاريع جديدة    الذكرى ال 70 لاندلاع الثورة المجيدة: نص بيان أول نوفمبر    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43.259    عرقاب يستقبل نائب رئيس جمهورية فنزويلا وزيرة النفط    الذكرى ال70 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954: تدشين عدة مشاريع تنموية وإطلاق أخرى بولايات الوسط    الجمنزياد العالمي المدرسي: الجزائر تنهي المنافسة في المرتبة ال12 ب50 ميدالية    وزير الصحة: استئناف حملة التطعيم ضد "شلل الأطفال" في محافظة غزة السبت المقبل    الإحتفال بالذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية :عرض أوبيرات "أخت الرجال" تستقطب إهتمام الجمهور    مجمع إيميتال يغير تسميته إلى "الشركة الوطنية للحديد"    رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية    الذكرى ال70 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة : رئيس الجمهورية يتلقى تهانئ نظيره الفلسطيني    رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيس جمهورية البرتغال بمناسبة الذكرى ال70 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة    وزير الداخلية يقدم عرضا    الإذاعة الجزائرية تطلق الموسم الثاني    تأكيد على مسؤولية الشباب في الحفاظ على الذاكرة    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    مشاريع لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليص فاتورة الاستيراد    للفن السابع ضلع في نيل استقلالنا    تتويج صالح بلعيد بجائزة الملك سلمان    السكن والأشغال العمومية يواصلان تحدي التشييد والبناء    مجلس الأمن مع مشروع اقتراح الجزائر دعم "الأونروا"    موثوقية الجزائر محفّز لجلب الاستثمارات    غلام: طريقة لعب المنتخب الوطني تغيرت مع بيتكوفيتش    شياخة: اخترت "الخضر" عن قناعة وأحلم بمونديال 2026    عودة مرتقبة لعبدلي    هيئات مغربية توجّه نداء إلى الشعب لتوحيد الجهود    القبض على ثلاثة تجار مخدرات    آلة رفع الأتربة تقتل شخصين    الحفاظ على الطبيعة مسألة تراثية أيضا    فرسان البيان يتغنون بملاحم ثورة التحرير    510 عائلة تستفيد من الطاقة الشمسية    تأكيد على أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    وزارة الصحة: افتتاح التسجيلات للمشاركة في مسابقة الالتحاق بالتكوين شبه الطبي    تدشين المخبر المركزي الجديد    علي عون: استهلاك الأدوية يرتفع ب15 بالمائة سنويا في الجزائر    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    اتفاقية وشيكة بين الجزائر وكوبا    قصص المنافقين في سورة التوبة    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    الاستخارة والندم والنفس اللوامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثلاثة قتلى و 70 جريحا في قصف جوي وغزو بري للقوات المغربية على مخيم بمدينة العيون
المخزن يلجأ إلى استعمال العنف والقوة لقمع مظاهرات الشعب الصحراوي
نشر في النهار الجديد يوم 08 - 11 - 2010

استعمل فيه الذخيرة الحية، الغازات المسيلة للدموع، الطائرات المروحية وشاحنات قذف المياه سقط ثلاثة قتلى فيما جرح 70 آخرين خلال القصف الجوي والغزو البري الذي شنته السلطات المغربية أمس، لفض وتفريق أكبر مظاهرة سلمية شنها الشعب الصحراوية في مدينة العيون منذ عشرات السنين ضد المملكة، بشأن النزاع القائم على المنطقة، حيث لم تترد أجهزة الأمن المغربي عن استعمال الهراوات والغازات المسيلة للدموع، لتفرقة الحشود المحتجة و إخلاء المخيم من سكانه، لما لهذه المظاهرة من تأثيرات على الرأي العام وبالخصوص على التوصيات التي ستخلص إليها المحادثات التي ينتظر أن تحتضنها نيويورك الإثنين القادم تحت إشراف الأمم المتحدة لمحاولة إنهاء أزمة الصحراء الغربية، والتي من شأنها الإعتراف في هذه الحالة بأحقية الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
ونقلت مصادر إعلامية أن الأمن المغربي جند قوات مكافحة الشغب مرفوقة بشاحنات تحمل حاويات للماء، التي اقتحمت المخيم، بعد أن طلبت عبر مكبرات الصوت من سكان المخيم خاصة النساء والأطفال، مغادرة المنطقة أو تحمل المسؤولية والعواقب المترتبة عن البقاء في المخيم، بحيث اتهمت جبهة البوليساريو على لسان وزير خارجيتها محمد سالم ولد سالك، السلطات المغربية بالتسبب في جرح مئات المواطنين الصحراويين، مؤكدا تعرض شعبه إلى قصف جوي وغزو بري من قبل القوات المغربية التي استعملت الطائرات المروحية و ذخيرة حقيقة ضد 28 ألف مقيم داخل مخيم "قديم عزيك"، في حين إدعى من جهته مسؤول بالأمن المغربي أن قوات الأمن حصلت على أمر قضائي بالتدخل، لأن بعض النشطاء كانوا يجبرون الناس عكس رغبتهم على البقاء في المخيم الواقع قرب مدينة العيون، وهي المدينة الرئيسية في الصحراء الغربية، قبل أن يؤكد مصرع شخصين في صفوف القوات المغربية أحدهما دركي والآخر عون حماية مدنية، فضلا عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة من الجانبين، خلال عملية إخلاء المخيم من المقيمين به، وهو الأمر الذي نفاه أحد النشطاء ممن شاركوا في الإحتجاج الذي قال أن هناك الكثير من المصابين نتيجة لاستخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والهراوات لإخلاء المخيم، مشيرا إلى أن الوضع صعب للغاية بعدما أقدمت السلطات المغربية على مهاجمة الناس داخل المخيم، دون مراعاة ظروف أي شريحة منهم سواء النساء أو الأطفال وحتى الشيوخ، مما دفعهم إلى الدفاع عن أنفسهم بإلقاء الحجارة على قوات الأمن عندما اقتحمت المخيم.
وتزامنت هذه الأحداث مع الجولة الثالثة من المفاوضات بين المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) حول مصير الصحراء الغربية برعاية الأمم المتحدة، في إحدى ضواحي نيويورك وبحضور الدولتين المجاورتين للصحراء الجزائر وموريتانيا، حيث اندلعت بشروع السلطات مطلع نوفمبر في توزيع أراض على بعض الفئات مثل الأرامل والنساء المطلقات والمسنين، غير أن هذه الإجراءات لم ترق لإرضاء المحتجين، الأمر الذي سرعان ما تحول أول أمس إلى اشتباكات بين شبان صحراويين وقوات الأمن مباشرة بعد الهجوم، لتستأنف بشدة هذا الصباح عندما شاعت أولى المعلومات حول الهجوم في العيون، الأمر الذي تأكد بإقامة الدرك المغربي حاجزا خارج المدينة لمنع سكانها من الإنضمام إلى المخيم، بينما حلقت مروحيات فوق المخيم وقطعت السلطات المغربية أحد الطرق التي تربط بين العيون والمخيم الذي أقامه قربها سكان يحتجون على ظروفهم المعيشية كما قطعت شبكة الهاتف النقال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.