نفى السفير الروسي بالجزائر، إيغور بيليايف، أن يكون أدلى بأي تصريح يمكن فهمه على أنه تدخل أجنبي في الشأن الجزائري. وجاءت تصريحات السفير بعد جدل أثاره بيان نشره حزب جبهة التحرير الوطني، بشأن مضامين لقاء عقدته قيادة الحزب مع السفير. وحاول السفير الروسي في ندوة صحافية عقدها بمقر السفارة، تكذيب ما نُسب إليه من تصريحات، حيث قال إنه تابع باستغراب “كل التأويلات وما قيل”. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن السفير بيليايف قوله إن كل ما تم تروجيه من تصريحات منسوبة إليه “عارية من الصحة”. وأوضح السفير قائلا “لا يمكنني أن أنشر تفاصيل محادثاتي مع الأحزاب السياسية، لأن الأمر وإن تم يكون بشكل ثنائي”. غير أن سفير موسكو راح يؤكد بأن لقاءاته مع مسؤولي الأحزاب السياسية “فعل عادي”، مضيفا أنه سيقوم بزيارات لأحزاب أخرى في قادم الأيام. وشدد المتحدث على أن مواقف بلاده الثابتة إزاء الجزائر، ترفض أي تدخل أجنبي. كما أكد السفير الروسي أن الشعب الجزائري أثبت أنه عازمٌ على تحديد مستقبله بنفسه. تجدر الإشارة إلى أن قيادة الأفلان وبعد الضجة التي أحدثها بيانها بشأن لقائها مع السفير الروسي، راحت تتراجع وتحذف الفقرات التي كانت محل جدل.