قامت شابة تبلغ من العمر 20 سنة في بلدية الرغاية بالعاصمة، بإدخال عشيقها البالغ من العمر 22 سنة، إلى غرفة نومها ليلا من النافذة، حيث خبأته تحت غطاء فراشها لكن والدها اكتشف أمره وانهال عليه ضربا وكبله لتسليمه للشرطة وهو يتواجد حاليا رهن الحبس المؤقت، وأثناء استجوابه من طرف القاضي لم يقل سوى كلمة واحدة وهي "أحبها". تفاصيل هذه القضية حسبما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى إحدى الليالي على الساعة الحادية عشر ليلا، حيث اتصلت الشابة بصديقها الذي تربطهما علاقة عاطفية لمدة خمس سنوات قصد إخطاره بأن والدها غير موجود في المنزل ويمكن له المجيء لزيارتها، إلا أن الشاب تردد في الأول وعاود بتلبية رغبتها فأدخلته من نافذة غرفة نومها في الطابق الأول عن طريق كرسي اعتمد عليه في الصعود والقفز للداخل، ولم يمض على دخوله سوى ربع ساعة حتى دخل الوالد من خارج المنزل ليتفقد ابنته، ليعثر على الشاب مغطى تحت فراش ابنته، أين اكتشف أمره وانهال عليه بالضرب، وقام بتكبيله قصد نقله في سيارته إلى مركز الأمن أين أودع شكوى ضده، وبعد أن تم تحويل القضية إلى محكمة الرويبة للجنح امتثل المتهم صامتا دون أية كلمة، ولما استعرض القاضي التهمة المنسوبة إليه مستفسرا عن سبب الدخول إلى غرفة الشابة أجاب بكلمة "أحبها" فقط، ولدى تدخل دفاع المتهم أكدت أن موكلها لم يدخل عنوة إلى بيت الشابة بل هي من اتصلت به ما يثبت مشاركتها في هذا الفعل مضيفة أنها أيضا أغرته باتصالها الهاتفي، مطالبة من هيئة المحكمة أقصى ظروف التخفيف كون موكلها يعاني من مرض السكري بالإضافة إلى أنه تقدم إليها لخطبتها لكن أهلها رفضوا لأنه فقير، إلا أن النيابة التمست في حقه عامين حبسا نافذا و100 ألف غرامة مالية.