تلقت المناوبة المركزية لأمن ولاية تندوف، اتصالا من مصلحة الإستعجالات تخطرهم بوجود فتاة تبلغ من العمر 14 سنة بالمستشفى، تعرضت إلى جروح وإصابات بالغة على مستوى جسدها، تم العثور عليها مرمية بالقرب من وكالة الإتصالات "نجمة" من طرف شخص. حيث تنقلت مصالح الأمن على إثر البلاغ إلى المستشفى، أين فتحت في ذلك محضرا للتحقيق في القضية، بدءا بسماع إفادة القاصر التي ذكرت أنها تعرضت إلى عملية اختطاف من طرف المتهمة العجوز "ب. ف" التي اعترضت سبيلها بالطريق وكانت على متن سيارة سوداء رفقة المتهم "ق. س"، فطلبت منها ركوب السيارة تحت طائلة التهديد بعد أن أرتها صورا لها خليعة، وبعد أن ركبت القاصر السيارة أخذتها إلى منزل وأعطتها كأسا من الماء به منوم ثم أمرت المدعو "ق. س" بممارسة الجنس عليها واغتصابها أمامها، وهو الأمر الذي فعله المتهم ثم قاما بحملها بعد ذلك ورمياها، أين عثر عليها في حالة يرثى لها من طرف والدها بعد تعرف أحد الأشخاص عليها، فقامت مصالح الأمن على خلفية الإعترافات بتوقيف المتهمين فأودع "ق. س" رهن الحبس، فيما استفادت العجوز من الإفراج المؤقت إلى حين مثولها أمام هيئة محكمة الجنايات. وفي إطار التحقيقات المتواصلة في القضية، كشف تقرير الطب الشرعي أن الضحية فقدت عذريتها قبل حادثة اختطافها بثلاثة أشهر، كما أن المتهم في قضية الحال كان من بين المتورطين في قضية مماثلة وكانت الضحية فيها هي نفسها القاصر المختطفة، إذ تمت تبرئة المتهم "ق. س"، فيما يقضي الأربعة الآخرين عقوبة 8 سنوات سجنا، وهي القضية التي عالجتها محكمة الجنايات ببشار مطلع هذه السنة. لترجأ هذه الأخيرة البت في القضية والتي تورطت فيها عجوز تبلغ من العمر 73 سنة المدعوة "ب. ق" رفقة المتهم "ق. س" البالغ من العمر 28 سنة، اللذان قاما باختطاف قاصر وممارسة عليها الفعل المخل بالحياء.