يوم الأربعاء الماضي بالمكان المسمى آيت ورزديني في كمين نصبته للجماعة الإرهابية الناشطة بين سيد علي بوناب وبومرداس. وكانت قوات الأمن قد تلقت معلومات من مواطنين تفيد أن جماعة إرهابية تتحرك بالغابات المجاورة لقرى سيد علي بوناب و التي حاولت ابتزاز المواطنين والتجار بدفع مبالغ مالية حسب رواتبهم الشهرية و مدخولاتهم السنوية بالنسبة للتجار. وحسب ذات المصادر فان الإرهابي المصاب يخضع لرقابة طبية للتمكن من تصريحاته حول نشاطات هذه الجماعة فيما يعتقد أن الإرهابي الذي قضي عليه هو أمير سرية الفتح الناشطة بدلس التابعة لولاية بومرداس. ومن جهة أخرى أفادت مصادر موثوقة أن تعزيزات أمنية وصلت الأسبوع الماضي إلى بوخالفة بعد التهديدات التي وصلت إلى مسؤولين بالأمن الحضري ببوخالفة تتوعد بهجمات إرهابية مماثلة للاعتداء الأخير وكذا تمرير أسلحة من تيزي وزو إلى العاصمة عن طريق بوخالفة. وتكثف قوات الأمن من الحواجز الأمنية في نقاط عدة بالطريق الوطني رقم 12 و تخضع الكثير من السيارات لعملية تفتيش الى جانب تنصيب كاميرات المراقبة في كافة أنحاء مدينة تيزي وزو على الطرق الرئيسية وفي مقابل المؤسسات والمرافق العمومية البنوك ومراكز البريد و المقرات الأمنية طبعا وكانت قد خصصت البلدية بالتعاون مع المجلس الشعبي الولائي مبلغ 40 مليون سنتيم لهذا الغرض.