لم إرهابيون أمس أنفسهم إلى قوات الأمن المشتركة بجبال سيدي علي بوناب، المعروفة أنها معاقل رئيسية للجماعة السلفية للدعوة والقتال وحسب مصادر أمنية محلية أوردت الخبر ل''النهار''؛ فإن أربعة إرهابيين مسلحين ألقوا بأسلحتهم أمام عناصر الأمن، وهي رشاشات من نوع كلاشينكوف وأسلحة أوتوماتيكية، في اشتباك وقع مع عناصر قوات الأمن المشتركة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في الضواحي الغابية لمنطقة سيدي علي بوناب، بعدما توغلت القوات إلى داخل الغابة واقتربت من كازمات الجماعات المسلحة، في عملية تمشيط واسعة تمسح فيها غابة سيدي علي بوناب، بدء من الحدود الغابية لتمزريت و ذراع الميزان إلى آيت بحي موسى، بدأت مع اليوم الأول الأسبوع الجاري بعد ورود معلومات بتنقل عناصر إرهابية في المنطقة تبتز السكان وتسرق حتى محاصيلهم من التين. ويضيف المصدر؛ أن محاصرة جماعة مسلحة داخل منطقة فيها عدة كازمات، تمت ليلة الأحد، إلى أن خرجت العناصر الإرهابية، من جهة أخرى في محاولة لفك الحصار عن الجماعة المحاصرة، وبعد إطلاق النار المتبادل، سلم الإرهابيون الأربعة أنفسهم، والذين يتواجدون في حالة إعياء ظاهر من شدة الجوع، فيما فرت عناصر أخرى إلى الغابة. تجدر الإشارة إلى أن ولاية تيزي وزو، تعرف نشاط العناصر الإرهابية موزعين على عدة كتائب منها النور والأنصار وعناصر تطوعية من كتيبة الأرقم الناشطة ببومرداس، سجلت في السنة الماضية حالات تسليم إرهابيين أنفسهم إراديا وانفراديا، بلغت 9 حالات حسب مصادر موثوقة متتبعة للملف الأمني بالمنطقة.