تشهد ادغال سيدى على بوناب التابعة لبلدية تادمايت، 18كلم غرب مدينة تيزي وزو، منذ نهاية الأسبوع المنصرم عمليات قصف تقوم بها قوات الجيش الوطنى الشعبى عن طريق الدبابات دون الطائرات المروحية المعتاد قصف معاقل الإرهاب بهذه المرتفعات التى تحتمي بها سرية النور التي نفذت خلال السنوات الماضية العديد من الأعمال الإرهابية منها التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر مفرزة الحرس البلدي بقلب مدينة تادمايت، والذي راح ضحيته عنصر من الحرس البلدي ومواطنة. وحسب ما أفادت به بعض المصادر المحلية من المنطقة فإن عملية القصف تتم في الليل بكثرة من ثكنة الجيش المتواجدة بالمنطقة الحدودية الفاصلة بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو بالمكان المسمى ورياشة، وتقصف من هناك معاقل الإرهاب بغابتي بوعشو وبوغيلاس الكائنتين بالقرب من بلدية آيت يحيى موسى بدائرة ذراع الميزان، حيث إن كازمات عديدة تحتويها هذه المناطق وحتى مغارات كانت تستعمل من طرف المجاهدين في أثناء الثورة التحريرية. وحسب المصدر المطلع فإن اشتباكات مسلحة جد عنيفة تقع باستمرار بين قوات الجيش والعناصر الإرهابية والتي تدوم لعدة دقائق إلى غاية نفاد الذخيرة من الإرهابيين، حسب توقعات المصدرالذي لم يكشف عن الحصيلة النهائية لعملية القصف التي تتم باستمرار. كما أن عمليات قصف أخرى تقوم بها قوات الجيش من نقاط المراقبة التي وضعتها قواة الجيشفي هذه الغابة كنقطة مراقبة بمنطقة بويلف ببلدية تادمايت والتي من خلالها تحاصر غابة سيدي على بوناب من الجهة الشمالية قصد الحد من تحركات الإرهابيين الذين كثيرا ما تم مشاهدتهم من طرف المواطنين القاطنين بالقرى المجاورة لغابة سيدي على بوناب