أعلنت المجموعة القطرية لاتصالات قطر المعروفة تجاريا ''كيوتل'' حصولها على حصة قدرها 50 بالمائة من شركة ''تونيزيانا'' للهاتف المحمول في تونس، التي تعد الشركة الثانية في تونس بعد ''تونس للإتصالات'' وقبل ''أورانج'' الفرنسية ب 5,7 مليون مشترك. وتصبح ''كيوتل'' القطرية بفضل هذه الصفقة مالكة 100 بالمائة، من المتعامل الخاص الأول في سوق الاتصالات التونسية الذي كان مملوكا مناصفة بين ''كيوتل'' ومجمع ''أوراسكوم تيليكوم''، بعدما قررت دفع مبلغ 1,1 مليار دولار قيمة للصفقة، وهو حل وسط للطرفين، بعدما قيّمت ''كيوتل'' الأسهم بمبلغ 900 مليون دولار، وسعت ''أوراسكوم تليكوم'' لمبلغ 1,3 مليار دولار، وستسمح هذه الصفقة الجديدة ل''كيوتل'' بتعزيز مكانة الوطنية للاتصالات الجزائر ''نجمة'' في السوق المغاربية للهواتف النقالة، وتندرج هذه الصفقة في إطار برنامج ''كيوتل'' لتعزيز مكانتها في العالم في آفاق 2020 لتصبح واحدة من بين أهم 20 شركة اتصالات في العالم.وتمخضت هذه الصفقة عن شراكة بين ''كيوتل'' ''وكونسورتيوم تونيزيا'' المسيرة من قبل مجمع الأميرة القابضة للحصول على ما تبقى من حصة 50 بالمائة من أسهم متعامل الهاتف النقال في تونس ''تونيزيانا'' والتي هي ملك في الأصل ''لأوراسكوم تيليكوم'' المصرية ب1,2 مليار دولار، أين وقعت ''كيوتل'' اتفاقا في هذا السياق مع ممثل لفرع شركتها، والذي يملك 52 بالمائة من رأس مال الشركة التونسية المعنية والذي يملك نصفها، كما ستعمل كيوتل وشركائها التونسيون مع السلطات التونسية لاستكمال الصفقة حسبما أكدته قطر في بيان لها، وهي الصفقة التي تدخل في إطار سياسة المجمع القطري الرامي للوصول إلى إحدى أهم الشركات الاتصالية العشرين في غضون العشر سنوات المقبلة حسبما أوضحه الرئيس المدير العام للمجمع الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني. وهي المعلومة التي أكدتها الشركة المصرية، مضيفة أن الصفقة ستكتمل قبل تاريخ 2 جانفي 2011، وتشمل أسهمها في ''تونيزيانا'' و''قرطاج'' اللتين تمثلان حصتها في السوق التونسية كاملة، موضحة في بيان إعلامي لها أنها سعت لتصفية ''تونيزيانا'' التونسية حتى توفر سيولة نقدية تساعدها على النهوض من جديد ولتمول مشاريع استثمارية في نقاط أخرى من العالم، فيما رحب مجمع ''ويذر'' للاستثمارات والمجمع الروسي-النرويجي''فيمبلكوم''- واللذان أعلنا في وقت سابق أنهما يسعيان لإطلاق خامس أهم متعامل هاتف نقال في العالم - بهذه الصفقة. عبد الرحمن راوية المدير العام للضرائب يكشف: ''جازي'' ستخضع لمراجعة ضريبية ثانية كشف أمس، عبد الرحمن راوية المدير العام للضرائب، لدى استضافته بالقناة الإذاعية الثالثة، عن تعرض''جازي'' لمراجعة ضريبية ثانية تتعلق بنشاطها لعامي 2008 و2009، حيث تم إخطارها بالأمر الذي أجابت عنه، نافيا وجود أي تهديد في هذه القضية طالما أن الدولة تطبق القانون، ومشيرا من جانب آخر إلى أن تهديد ''أوراسكوم تيليكوم'' باللجوء إلى التحكيم الدولي حق لها ومديريته أخذت هذا الشيء بالحسبان، كما ذكر ذات المسؤول بأن قانون المالية التكميلي لعام 2010، وسع من صلاحيات المراقبة للإدارة الضرائب، مشيرا في ذات السياق إلى أن كل تحويل للفوائد نحو الخارج، يجب أن يتحصل على شهادة مسبقة من لإدارة الضريبية، موضحا أن جميع الشركات التي تقوم بتحويل أرباحها نحو الخارج تخضع لنفس النظام.