رفع المدعو ''ن. ح'' رفقة الضحية، وهي ابنته القاصر''ن. د''، شكوى ضد المدعو ''خ''، بجناية إبعاد قاصر وممارسة الفعل المخل بالحياء بالعنف المتبوع بالضرب والجرح العمدي. حيث صرّحت الفتاة، أنها كانت على علاقة عاطفية مع المتهم وأنها معتادة على الإلتقاء معه في أوقات الفراغ من الدراسة، وفي يوم الوقائع اتصل بها في حوالي الساعة الثالثة مساء، بعد خروجها من الثانوية، واتفقا على أن يلتقيا في حي سيدي خليفة، إلا أنه توجه بها إلى الغابة الموجودة بآخر الحي، وبعد تجاذبهما أطراف الحديث قام بالتهجم عليها بعد رفضها ممارسة الجنس معه، لتحاول الهروب منه وسط الغابة غير أنها تعرضت إلى حادث وأغمي عليها، عندها استعان المتهم بأصدقائه للعثور عليها وعندها قدم لها ملابسها وتركها لتعود إلى منزلها، أين أخبرتهم بما حصل لها، وعند عرضها على الطبيب الشرعي، أين أكد على وجود أثار لاعتداء جنسي حديث، إلا أنها لاتزال بكرا.