استدعاء المؤمّنين للمراقبة على مستوى الوكالات في حال تقديم وصفات خاصة. كشف، أمس، محفوظ إدريس، مدير وكالة الجزائر . بالصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء، أن الوصفات الطبية المعنية بالمراقبة الأولوية عن بعد. تشمل وصفات الأنسولين نوع 2 غير المسجلة في بطاقة «الشفاء والحليب الخالي من بروتين حليب البقرة، وكذا الأدوية الخاضعة للإطار المرجعي. مؤكدا أن المراقبة الطبية الأولوية الكلاسيكية، تبقى سارية المفعول في حالة ما إذا كانت هناك مشاكل تقنية. وقال مدير وكالة الجزائر في تصريح ل«النهار»، إنه في إطار المخطط الاستراتيجي للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية. للعمال الأجراء 2019/2017، الخاص بتطوير هياكل الضمان الإجتماعي. من أجل تحسين وتطوير الخدمة إزاء المؤمّنين الاجتماعيين، قامت المديرية العامة بإنجاز بطاقة المراقبة الطبية الإلكترونية الأولوية عن بعد. التي تعتبر من بين أهم المشاريع المنجزة منذ عصرنة النظام. وفي ذات السياق، أوضح المدير أن المراقبة الطبية الإلكترونية الأولوية عن بعد، تعد تقنية جديدة تسمح للمؤمّن له اجتماعيا. باقتناء الأدوية من عند الصيدلي المتعاقد من دون عناء التنقل إلى مركز الدفع من أجل الحصول على القبول الأولي للوصفة الطبية. مشيرا إلى أن المستفيدين من هذا الإجراء الجديد يشمل جميع المؤمنين لهم اجتماعيا وذوي الحقوق. الذين يستوجب عليهم الخضوع للمراقبة الطبية الأولوية لمستعملي بطاقة «الشفاء». وعلى صعيد ذي صلة، أكد ذات المتحدث أن الوصفات الطبية المعنية بهذا الإجراء، تخص الأدوية الخاضعة لشروط معينة لاقتناء الدواء. وكذلك الوصفات الخاضعة للإطار المرجعي وفقا للمرسوم التنفيذي الموافق ل 6 مارس 2008 المكمل والمتمم. بالإضافة إلى الوصفات الطبية الخاصة بالأنسولين نوع 2 غير المسجلة في بطاقة الشفاء. والحليب الخالي من بروتين حليب البقرة. وبخصوص كيفية إجراء المراقبة الطبية الأولوية عن بعد. أشار نفس المسؤول إلى أن المستفيد يتقدم عند الصيدلي من أجل اقتناء الدواء في إطار نظام الدفع من قبل الغير. وفي حالة ما إذا كان الدواء يتطلب رأي الطبيب المستشار للوكالة، يتم إصدار إنذارات صوتية ومرئية تظهر على شاشة كمبيوتر الطبيب المستشار. على مستوى المراقبة الطبية بمركز الدفع الذي يقوم بالدراسة الأولوية للملف الطبي للمؤمّن. قبل إصدار قراره الخاص بقبول أو رفض اقتناء الدواء في إطار الدفع من قبل الغير. وبالإضافة إلى ذلك، يتم إرسال القرار الطبي فورا إلى الصيدلي إذا كان الرد بالإيجاب، ليقوم الصيدلي بتقديم الدواء إلى المؤمّن. أما إذا كان القرار يتطلب حضوره فيقوم الصيدلي بدعوة المستفيد إلى التقرب من أقرب مركز الدفع. وعن أهداف النظام الجديد، ذكر إدريس أن الهدف الأول هو التكفل الأمثل بالمؤمّن له اجتماعيا من خلال عصرنة. وتحسين الخدمة العمومية، مع ضمان المراقبة الطبية الأولوية خلال أيام الأسبوع، وتخفيض النفقات.