113 ألف مؤمن سيستفيدون من بطاقات الشفاء بعد شهر أوت سيبلغ عدد المستفيدين من بطاقة الشفاء أزيد من 113900 مؤمن بولاية برج بوعريريج ، في إطار عملية تعميم نظام الشفاء ، حيث ستعمم العملية حسب مدير صندوق الضمان الاجتماعي للأجراء بالولاية ، لتشمل بذلك جميع المؤمنين الاجتماعيين ، بعد أن كانت العملية تقتصر على بعض الفئات منهم المصابين بالأمراض المزمنة و المتقاعدين و بعض الفئات المستفيدة من الأولوية في التامين . و أوضح ذات المدير في ندوة صحفية عقدت أمس ، أن العملية تدخل في إطار تعليمات وزير العمل و الضمان الاجتماعي ، الداعية إلى تعميم عملية استغلال بطاقات الشفاء لمختلف فئات الأجراء ، و التي حدد لها تاريخ الفاتح من أوت لتفعيلها ، و يبقى على المؤمنين إيداع ملفاتهم للحصول على بطاقة الشفاء ، و أوضح في ذات الصدد رئيس المصلحة المعنية أن عملية توزيع البطاقات في الولاية قد بلغ نسبة تقارب 47 بالمئة ، حيث يحوز حاليا 52790 مؤمن على البطاقة من أصل 113900 منتسب للصندوق من المعنيين بنظام الشفاء و ينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من بطاقة الشفاء 90623 مؤمنا خلال الشهر المقبل بعد تعميم العملية ، فيما يقدر العدد الإجمالي للمنتسبين لصندوق الضمان الاجتماعي للأجراء بالولاية حوالي 189120 مؤمنا ، و يبقى عدد من المؤمنين غير معنيين بتعميم نظام الشفاء ، بالنظر إلى محدودية فترات تأمينهم على غرار الطلبة بالمركز الجامعي . و قد تم تسخير 149 صيدلية عبر إقليم الولاية لإنجاح العملية ، و أصبح بإمكان المؤمن الحصول على الأدوية من الصيدليات المتعاقدة مع الصندوق دون دفع تكاليفها ما عدا الأدوية و الرسوم غير الخاضعة للتعويض ، الأمر الذي سيؤدي بصفة ألية إلى تجنب إجراءات و متاعب عمليات التعويض التي كانت تتم بصفة كلاسيكية بواسطة الوصفات الطبية على مستوى 23 هيئة دفع موزعة عبر إقليم الولاية ، و بهذا الإجراء الجديد ستقتصر إجراءات التعويض على الصيدلية التي يتعامل معها المؤمن و المصالح المعنية على مستوى الصندوق ، و بالإضافة إلى ذلك سيصبح بإمكان المؤمن الحصول على الأدوية و أن يتعامل مع جميع الصيدليات المعنية عبر الولاية ، فيما كانت العملية تقتصر في وقت سابق على صيدلية واحدة . و في هذا الجانب بالذات أوضح المراقب الطبي على مستوى الصندوق أن الحصول على الأدوية ببطاقة الشفاء يقتصر في المرحلة الأولى على الوصفات التي لا تتجاوز قيمة الأدوية فيها الألفي دينار ، إضافة إلى إمكانية الحصول على وصفتين فقط في مدة 03 أشهر ، و ما عدا ذلك فقد يخضع المؤمن في عملية التعويض إلى العملية الكلاسيكية و يستوجب مع ذلك خضوع المريض إلى المراقبة الطبية التي يستثنى منها سوى المصابين بالأمراض المزمنة ، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تدخل في إطار ترتيب النفقات و ترشيدها في بداية مرحلة تعميم نظام الشفاء .