اعلنت جماعة جند الله السنية في بيان نشر على موقعها الالكتروني مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مصلين شيعة الاربعاء في ايران واسفر عن 39 قتيلا واكثر من خمسين جريحا. واورد البيان "قتل عشرات من المرتزقة وحرس (الثورة الايراني) في هذه العملية الانتحارية المزدوجة التي وقعت امام مديرية مدينة جابهار". واوضح ان "هذه العملية هي رد على شنق قائد الجماعة الامير عبد المالك (ريغي، الذي اعتقل في فيفري وشنق في جوان) ولشهداء جند الله" وذكر البيان ان "الهدف من هذه العمليات هو طرد المعتدين (الايرانيين) من بلوشستان" ونشر الموقع صور شخصين قال انهما نفذا الاعتداء، وهما مزنران بأحزمة ناسفة وقال انهما سيف الرحمن شبهاري وحسن خاشي وشهدت محافظة سيستان بلوشستان المتاخمة للحدود الباكستانية والافغانية والتي تسكنها اكثرية سنية، عددا كبيرا من الهجمات التي اعلنت جماعة جند الله السنية المتطرفة مسؤوليتها عنها.