وضعت التلميذة (ع. عائشة) البالغة من العمر 16 سنة يوم أمس الأول حدا نهائيا لحياتها بعد أن أقدمت على الإنتحار بتناولها لمادة كيمياوية سامة يستعملها الفلاحون لمحاربة الحشرات الضارة والعقارب! وبحسب مصدر عائلي للشروق اليومي فإن عائشة انتحرت بعد أن عاقبتها المستشارة التربوية بإكمالية غمرة بقمار رفقة زملائها بالقسم على إثر حركة تشويش قاموا بها للمطالبة بتعديل برنامج احدى المواد الدراسية، ومادامت عائشة قد تعرضت للضرب بدون أي سبب، فقد قررت وضع حد نهائي لحياتها وذلك بحسب الكلمات المقتضبة التي أدلت بها بمستشفى الوادي لحظات قليلة قبل أن تودع الحياة! أمّ عائشة التي بكت طويلا على ابنتها الأولى، قالت انها أنجبتها بعد 07 مواليد ذكور، واختارت لها من الأسماء (عائشة) لكي تعيش! وقد شيعت جنازتها بمقبرة المدينة بحضور جميع غفير من الأهالي والأولياء وتلاميذ المدارس الذين أحزنتهم فاجعة الانتحار، مناشدين السلطات المختصة فتح تحقيق معمق لمعرفة دوافع وأسباب هذه الحادثة التي أبكت قرية غمرة الفلاحية بأكملها!!