رجاء مزيان رجاء كانت أولى المنشقين عن البرنامج، والكورد اقتطع 3 سنوات لتسجيل ''ألبومٍ'' من جيبه الخاص! مع إسدال الستار على الطبعة الثالثة من برنامج ''ألحان وشباب''، يعود السؤال الذي لا يحبه المنتج المنفذ للبرنامج عامر بهلول ويستفزه كثيرا، ليطرح نفسه ألا وهو: أي مصير ينتظر الطلبة الجدد المتخرجين من ''ألحان وشباب''؟، وهل من سخرية القدر أن يعتلي خِرّيج الطبعة الأولى والمتوّج بلقبها سنة 2007، عبد الله الكورد مِنصة ''البرايم'' الأخير للبرنامج، ليعلن عن جديده الذي تأخر ثلاث سنوات، لعدم وجود مُعيل ولا دعم من قِبل القائمين على ''ألحان وشباب'' ولا التلفزيون الجزائري؟ كانت المتسابقة رجاء مزيان من أوائل المنشقين عن برنامج ''ألحان وشباب''، حين اكتشفت بعد عامٍ من تخرّجها من البرنامج، الذي ظهر في أسوإِ طبعاته وأفقرها على الإطلاق مؤخرا، لا يقدّم إلا الوعود ويتنصل من أهم هدفٍ تقوم عليه شاكلة مثل هذه البرامج، وهو تبني الأصوات ودعمها، وإلا ما الذي ينتفع به الطلبة من شعار ''ألحان وشباب'' الذي رفعه القائمون عليه، وهو ''ألحان وشباب'' ...طريقك إلى النجاح؟، فهل النجاح هو الظهور على منصة وشاشة أو رعاية تنتهي بمجرد انتهاء البرنامج؟. إنها جملة من الأسئلة درج أن يتهرّب من ابتدعوا النسخة الجديدة من ''ألحان وشباب'' من الرد عليها، خاصة وأننا شهدنا أصواتا تخرّجت من هذا البرنامج وقد ''ابتلعتها'' الملاهي الليلية بعد أن ظلت الطريق، ولا نريد في هذا المقام أن ننشر أسماءً حادت عن طريق النجاح إلى الملاهي الليلية حتى لا نُحرج أحدا، ولكنها الحقيقة المرّة التي يعيشها بعض المتخرّجين من ''ألحان وشباب''، ولعل من سخرية القدر، أن يعتلي عبد الله الكورد بعد ثلاث سنوات من تخرّجه نفس المِنصة، وكل همّه الترويج لأول ''ألبوم'' اقتطع ميزانيته من جيبه الخاص، فيما فشل بقية زملائه في تقديم أغنية واحدة تكمّل مسيرة ''النجاح'' الذي يتحدث عنه القائمون على ''ألحان وشباب''، وبالتالي، فإن مصير طلبة الطبعة الثالثة هو المصير ذاته، وهكذا دواليك إلى الطبعة الرابعة، الخامسة والعاشرة... مليارات تصرف ووعود تذهب أدراج الرياح، وصولا إلى طبعةٍ - الطبعة الثالثة - فقيرة وهزيلة تدعونا إلى التساؤل إن كان التلفزيون سيتورط في إنتاج نسخةٍ أخرى من برنامج ''ألحان وشباب'' الذي انصرف الجمهور عن متابعته منذ النسخة الأولى، حين اكتشف جيل الفضائيات و''ستار أكاديمي'' غرق المدرسة في الرداءة، الإستسهال والإنسلاخ عن هذه النوعية من البرامج التي تعتمد في العادة على الSHOW والإبهار، وصولا إلى التنشيط الهزيل لمنشطته منال غربي، وتضارب لجنة التحكيم في تقييم الأصوات...وعلى الرداءة نلتقي الموسم المقبل.