سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة في مركب ''الأندلس'' بوهران أبطالها هواري، مريم لازالي وراقص ''مزطول''! عامر بهلول وضع مليارين في جيبه وترك الشقاء والمشاكل لطلبة ''ألحان وشباب''!
بعد الفضيحة التي كان بطلها مدير شركة ''مڤراب فيلم'' عامر بهلول، قبل يومين من إسدال الستار على الندوة الدولية للغاز المميّع، والتي تحوّلت إلى معركة بالكراسي والطاولات، شهد مركب ''الأندلس'' بوهران الذي أقام فيه طلاب وطالبات ''ألحان وشباب'' فضائح لا تُعد ولا تحصى، تؤكد حالة الإنشقاق والخلافات التي بدأت تمزق شتات طلاب وطالبات النسخة الأولى والثانية من برنامج ''ألحان وشباب''، الذي مازال وحتى الآن، لم يفِ بوعوده للخريجين منه، كما هو متعامل به في البرامج التي تحمل نفس المضمون. وكانت شركة ''مڤراب فيلم'' وفقا لمصادر موثوقة، قد أبرمت الصفقة الأهم من شركة ''سوناطراك'' مقابل إقامة حفلين على هامش الندوة الدولية للغاز المميّع، بحيث أكّدت ذات المصادر ل ''النهار''، أن الصفقة زادت عن المليارين سنتيم جزائري، في وقت حصل الديوان الوطني للثقافة والإعلام ''ONCI'' على مبلغ أقل بكثير، رغم ضمانه أسماءً لها وزنُها في الحفلات الست التي نظّمها الديوان، وأحياها كل من الفنان لطفي ''دوبل كانو''، حكيم صالحي، ''كادير الجابوني''، الشاب عبدو، عبد الرحمن جلطي، الشاب توفيق وسمير تومي وغيرهم، بقيادة الموسيقي ''جمال بافدال''، بحيث غنى نجوم الحفلات مرفوقين بفرقة موسيقية حيّة، بينما صعد خريجو برنامج ''ألحان وشباب'' إلى المسرح، وأدوا فقراتهم بنظام ''ROCORDING''، بعدما تم تسجيل موسيقى الأغاني المبرمجة في استوديو الشاب يزيد، بدون أن تُكلف شركة ''مڤراب فيلم'' عناء تقديم عرضٍ حيّ على المسرح!، رغم حصولها على حصة الأسد في صفقة حفلات ''سوناطراك''. والطريف فعلا، أن شركة ''مڤراب فيلم'' استدعيت إلى هذه المهمة ''الخطيرة''، الموسيقي فريد عوامر من فرنسا، وخصصت باليه لمصاحبته طيلة ظهور ''ألحان وشباب'' على المسرح، والذين كان على رأسهم عبد الله الكورد، هواري، لازالي، جلول، حورية، جازولي، سهيلة، سفيان وآمال، لكن تبقى دائما مشكلة خريجي برنامج ''ألحان وشباب''، أنهم لا يزالون على العهد القديم، يؤدون أغاني السلف السابق، ما يؤكد تقصير ''مڤراب فيلم'' في إنتاج الألبومات لهم، رغم ما ينص عليه العقد، وربما هذا ما يفسر أيضا انفصال بعض الطلاب عن البرنامج، الذين اكتشف أكثريتهم ''الوهم'' الذي عاشوه، فتمرد بعضهم مثل رجاء مزيان، والدور قد يأتي على الطالبة المحجبة أنيسة، التي انسحبت من حفلات الغاز المميّع بسبب الأجر!، أو عصام وعادل اللذان تم تهميشهما في هذه المناسبة. هذا ولم تتوقف فضائح ''ألحان وشباب'' عند حصة التمارين التي سبقت الحفل الأول، والتي كان بطلها بهلول، بل ما جاء فيما بعد كان أعظم، وتحديدا ما حصل في الحافلة التي كانت تُقل طلاب ''ألحان وشباب'' ليلا، إذ وهم في الطريق إلى مركب ''الأندلس''، حدث شجار بين هواري وريم لازالي، بدأ بملاسنات كلامية وسرعان ما تطور إلى سبٍ بكلمات نابية، بحجة أن لازالي كان أجرها عن الحفلين أكبر من أجر هواري، ودخل كطرف في التلاسن أحد الراقصين في الباليه، والذي كان في حالة سكر متقدم، وبعد وصول الحافلة إلى المركب، لم يتوقف نفس الشخص في توجيه السب والقذف للطالبة مريم لازالي، وحين حاول الفنان ''رضا سيكا'' التدخل لإنقاذ الموقف، أقدم الراقص المخمور على التعري أمام الملأ، وقام بحركات خادشة للحياء، ولحسن الحظ، أن هذه الواقعة حصلت في ساعة متأخرة من الليل، وإلا، تحوّل الموقف إلى ''كرنفال في دشرة الأندلس''!.