كانوا يموّهون بارتداء سترات الشرطة ويستعملون مسدسا لتخويف الضحايا أقدم شرطي يعمل ضمن مصلحة حماية الأشخاص بأمن العاصمة، برفقة صديقه الذي كان ينتحل وظيفة رسمية بارتدائه سترة الشرطة لتمويه ضحاياهم. بتكوين عصابة أشرار للسطو واقتحام حرمة المنازل والاعتداء على المواطنين في الطرقات، وابتزازهم بسلبهم أموالهم. مستعملا مسدّسه الشخصي للاستيلاء على ممتلكاتهم على الطريقة الهوليودية، راح ضحيتهما مواطنان أحدهما تم سلبه مبلغ 90 مليون سنتيم والثاني نجا بأعجوبة بعدما خرجت رصاصة طائشة من مسدس الشرطي. القضية واستنادا لمصدر «النهار» تعود إلى استقبال مصلحة الاستعجالات بمستشفى «فرانتزفانون» بالبليدة شخصا مصابا بطلقة رصاص على مستوى الرجل. للتنقل عناصر الدرك الوطني مباشرة إلى عين المكان، ومن خلال التحريات الأولية تبين أن الضحية يقطن بكاف الحمام. وقد تلقى مكالمة هاتفية من قبل زوجة أخيه تخبره بأن هناك شرطيين بالزي الرسمي يحملان مسدسا ويهددانها. بعدما اقتحما منزلها العائلي في غياب زوجها، وعليه توجه برفقة بعض من أقاربه إلى المنزل أين وجدوا شخصين ثملين داخل فناء المنزل، فقام بطردهما. إلا أنهما رفضا الخروج وحدثت بينهما مناوشات، قام فيها بتحطيم زجاج سيارة الشرطي الذي قام بإشهار المسدس في وجه الضحية. وأثناء العراك معه خرجت رصاصة طائشة أصابت الضحية، وخلال التحريات تم التوصل إلى هوية المشتبه فيه الرئيسي. الذي يعمل عون شرطة بمصلحة حماية الأشخاص، الذي كان برفقة صديقه يبتزان ضحاياهما عن طريق السلاح الناري. ليتم توقيفهما وتحويلهما إلى مصالح أمن البليدة، التي فتحت تحقيقا في القضية، وبناء على المعطيات الأولية تبين أن المشتبه فيهما تورطا في قضية ثانية كانت مقيَّدة ضد مجهول. أين تعرضت ضحيتان للابتزاز وعن طريق التهديد بالسلاح الناري لسرقة مبلغ 90 مليون سنتيم. وبعد استدعاء هذين الأخيرين وعرضهما على المشتبه فيهما تعرفا عليهما بسهولة وأكدا أنهما الفاعلان، لتوجّه لهما تهمتان ثقيلتان بعد عرضهما على وكيل الجمهورية بمحكمة البليدة. الذي بدوره أحال الملف على قاضي التحقيق وتمّت متابعتهما بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال سلاح ناري وانتهاك حرمة منزل. والقضية الثانية عن جناية تكوين مجموعة أشرار والسرقة بظرف الليل واستعمال مركبة وسوء استغلال الوظيفة، وانتحال وظيفة منظمة قانونيا لشريكه وإيداعهما المؤسسة العقابية.