تمكنت يومية "النهار" اليوم من رفع عدد النسخ المسحوبة إلى أزيد من 400 ألف نسخة، لتحتل المرتبة الثانية من حيث عدد النسخ المسحوبة في ساحة الصحافة الجزائرية ، وذلك حسب الأرقام الرسمية لمختلف المطابع العمومية التي تتولى سحب مختلف العناوين الجزائرية ، وخاصة وأنها تحتل ومنذ مدة المرتبة الثانية من حيثالمبيعات. بحمد المولى تعالى وحده وبفضل بركات الشهر الفضيل وجهد الطاقات الشابة من أبناء الجزائر وكفاءات الجامعة الجزائرية تمكنت جريدة "النهار" من تخطي حاجز جديد في سباقها نحو الريادة في سماء الإعلام الجزائري، وهي بلوغ المرتبة الثانية من حيث السحب والمبيعات بالساحة الإعلامية الجزائرية ، حيث بلغت اليوم سقف ال400 ألف نسخة يوميا، ويأتي هذا الانتصار الجديد بعد أسابيع فقط من اجتياز عتبة ال300 ألف نسخة، وذلك نظرا للإقبال الكبير للقراء الأوفياء على مطالعة "النهار" وإدراجها ضمن قائمة السلوكات اليومية للمواطنين، وذلك بعد أن وجدوا ضالتهم الإعلاميةفي صفحاتها بفضل التحقيقات والأخبار المميزة التي تغطي كل المناطق الوطنية حتى أصغر القرى والمداشر، إلى جانب سعي "النهار" على كشف الفضائح والاختلاسات في كل مكان، كما يعود هذا الانتصار إلى تقرب "النهار" من المواطن الجزائري أينما كان عبر كامل التراب الوطني خاصةفي المناطق المعزولة. من جهة أخرى تلتزم جريدة "النهار" عبر إدارتها وطاقمها الصحفي بكافة المسؤولية في مخاطبة ما يقرب نصف مليون جزائري كل يوم، وتعي جيدا قدر هذه المسؤولية السامية والتي تتمثل في صناعة الرأي العام وتنويره، حيث تلتزم الجريدة بالموضوعية والحياد في كل مقالاتها الإخبارية البحت ، بعيدة كل البعد عن مغازلة القراء بمواضيع تافهة لا تهمهم أو عبر معارضة لأطراف معينة أو استغلال الجريدة لأمور شخصية، وتكتفي بنقل الوقائعدون نقص أو زيادة لأنها تؤمن أن دور الإعلام هو تنوير الرأي العام بالحقائق لا مغالطته وفرض رأي أصحاب الجريدة، كما أثبتت "النهار" من خلال تجربتها الصغيرة، أنها الجريدة الإخبارية الوحيدة التي تعنى بصياغة الأخبار ونقلها للمواطن، دون أي رأي أو تعليق، الذي نتركه للمواطن. لذا تعد تجربة النهار فريدة من نوعها وسابقة في تاريخ الصحافة الوطنية، حيث لم يسبق لأي جريدة من قبل وأن بلغت سقف ال400 ألف نسخة في 18 شهرا. وفي السياق ذاته، تفتخر الجريدة بقرائها الأوفياء الذين لا يبخلون علينا بآرائهم، ولا نخفي أن الكثير من المواضيع الهامة التي تميزت بها "النهار"،كانت بعد تنبيهات المواطنين الذين انضموا إلى تحرير "النهار" للمساهمة في صناعة أقوى جريدة وطنية.