ارتأت محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة أمس، تأجيل البت في الصراع القائم بين محند شريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل، ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، باعتباره ضحية قذف - حسب شكواه- رفقة أعضاء الإتحادية ويتعلق الأمر بكل من عطوي علي، جزار إبراهيم، تاسفاوت عبد الحفيظ، زرقيني ياسين، إلى غاية 20 فيفري الجاري، بطلب من هيئة المحكمة، بسبب تغيّب الطرف المدني. تقدم حناشي محند شريف رفقة عدد من المحامين إلى جلسة المحاكمة، وبعد المناداة على الأطراف الضالعة في الملف أجلت القضية، والتي فتحت على خلفية الدعوى القضائية المقدمة من طرف الإتحادية الجزائرية لكرة القدم والمنحصرة في 10 شكاوٍ، ضد رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي على خلفية التصريحات الخطيرة التي أدلى بها في ندوة صحفية، يتهمه فيها بمحاولة إقناعه بترتيب مباراة شبيبة القبائل أمام الأهلي المصري لتمكينه من التأهل إلى الدور نصف النهائي من منافس دوري أبطال إفريقيا. وحسب مصادر قضائية فإن الاتهامات تواصلت من طرف رئيس شبيبة القبائل في حق رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة برفع الأرجل خلال لقاء الكناري أمام نادي الأهلي المصري، مقابل تكفل ''الفاف'' بجميع مصاريف تنقل الفريق خلال لقاء العودة بمصر، هذا إلى جانب عدد من الاتهامات اعتبرها رئيس الاتحادية لكرة القدم قذفا في حقه، وسيتم فتح الملف مجددا يوم 20 فيفري الجاري، للكشف عن التهم الثقيلة الموجهة لمحند شريف حناشي.