تعرضت امرأة السنة الفارطة، داخل مكتب المحامية ''م. ن''، الكائن مكتبها بحي 100 مسكن بالبليدة، إلى الإعتداء بواسطة سكين من الحجم الكبير، ليلوذ الجاني بالفرار، فيما تم نقل الضحية ''ت. أ'' على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، والتي خضعت لعملية جراحية دقيقة وأبقيت تحت العناية المركزة بالمستشفى، ليتم إبلاغ مصالح الأمن الحضري الثالث بالواقعة، التي تنقلت إلى عين المكان، أين تم حجز أداة الجريمة. على إثر الحادثة الخطيرة، فتحت مصالح الضبطية تحقيقا وإستمعت الضحية التي أدلت بتصريحاتها، أنها بتاريخ الواقعة التقت بطليقها بالقرب من مكتب المحامية، وهذا قصد التفاهم في أمر الطلاق، ثم دخلت إلى المكتب بمفردها، تاركة وراءها طليقها حاملا لجريدة مخبأة فيها سكين، ليلحق بها وجلسا معا، وأثناء تلاوة المحامية عليهما الإجراءات، وبعد خروج المحامية من المكتب، اغتنم الفرصة وتهجّم عليها، بعد أن أشهر سكينا وقام بطعنها على مستوى البطن واليد اليسرى وأسقطها أرضا وراح يضربها فبدأت بالصراخ، أين عادت المحامية فقام بدفعها والهروب من المكتب، مضيفة أنها سبق لها وأن قيّدت شكوى ضد طليقها بالتهديد بالقتل. من جهة أخرى، تم سماع المتهم ''أ. س''، الذي صرّح أنه كانت هناك مشاكل عائلية مع الضحية انتهت بالطلاق، وبتاريخ الوقائع كان بمدينة الدويرة، أين تلقى اتصالا هاتفيا من قبل المحامية التي طلبت منه التقرب من مكتبها لتسوية الأمر العالق مع طليقته بطريقة ودية، مع إحضار مبلغ 10 آلاف دينار.