في ظرف أقل من شهرين وقعت أكثر من ثلاثة حوادث اعتداء بالسلاح الناري بالبويرة أبطالها جيران وأهل كانوا على وشك الانصهار في عائلة واحدة بالزواج لكن الغضب أعمى بصائرهم ليقدموا على فعلتهم تحت أسباب مختلفة وفي هذا الشأن وقع أول أمس حادث أليم اهتز له سكان بلدية بير اغبالو الكائنة على بعد 30 كلم من غرب مقر ولاية البويرة حينما أصيب ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بإصابات متفاوتة الخطورة أحدهم يخضع للعناية المركزة واستنادا إلى مصادر موثوقة فإن حيثيات القضية تعود إلى غلق الطريق من طرف الجاني الذي يتخذه المعتدى عليهم في الوصول إلى المنزل الأمر الذي استهجنه المعنيون باستدعاء باقي أفراد العائلة لفتح الطريق باستخدام القوة لتتطور الواقعة إلى الدخول في معركة كلامية بين العائلتين كادت أن تنتهي بمؤاساة حقيقية حينما أقدم الجاني على جلب بندقية صيد ووجهها صوبهم لتصيب ثلاثة من عائلة واحدة أحدهم في حالة حرجة وفور ورود النبأ تنقلت مصالح الدرك الوطني لعين المكان لفتح تحقيق في القضية لمعرفة تفاصيل الحادث .وسبق لمناطق متفرقة من ولاية البويرة أن عرفت حوادث مشابهة استخدمت فيها أسلحة نارية لتصفية حسابات بين المتخاصمين كما وقع نهاية الأسبوع الماضي بايت لعزيز حين أقدم شاب كان مقبلا على إتمام مراسيم الزفاف من خطيبته غير أن والد هذه الأخيرة اعترض على أن يكون زوجا لها الأمر الذي أصاب الجاني بنوبة غضب أسفرت عن توجيه بندقية صيد نحو صهر المستقبل وأصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة كما حدث قبل أسابيع قليلة حادث مشابه إلى حد ما بعدما اعتدى شاب على إخوة خطيبته بإطلاق عيارات نارية وخطفها نحو وجهة مجهولة لتعثر عليه مصالح الأمن بإحدى مناطق المسيلة .أما رجل آخر في الستينيات من العمر فارتكب هو الآخر جريمة قتل باستخدام بندقية صيد ضد امرأة مطلقة إذ كان على علاقة معها و تخوف من الفضيحة ليقوم على استقدامها إلى مكان معزول ويصوب نحوها طلقات نارية كانت كافية لتنهي حياتها وتزج به في السجن وفي ضوء هذه المؤشرات الخطيرة على حوادث القتل باستخدام أسلحة نارية يبقى استخدام الحوار كأرقى الأساليب الحضارية لتفادي وقوع مالا يحمد عقباه والنهاية تكون ندم وحسرة لكن بعد فوات الأوان. تبسة///// اعتداء بالسلاح الأبيض على شاب أدى إلى قطع أعصاب يده: تعرض شاب يبلغ من العمر 20 سنة نهار أول أمس إلى اعتداء بالسلاحاألأبيض من طرف ثلاثة مراهقين ببلدية بكارية 10 كلم جنوبتبسة، حيث أسفر هذا الاعتداء على إصابات الضحية بعدة ضربات بواسطة خنجر وأخطرها كانت إصابته بمعصمه الأيمن، تدخل بعض المارة جعل المعتدين يلوذون بالفرار قبل وصول سيارة الدرك الوطني الضحية نقل على إثرها إلى مستشفى بكارية من طرف سيارة أحد المواطنين ومنها تم تحويله مباشرة إلى مستشفى عاليه صالح بعد إسعافه أمر الطاقم الطبي بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة نتيجة لتقطع أعصاب يده، عناصر الدرك الوطني فتحت تحقيق للوصول إلى هوية المعتدين ع . عبد المالك