قال المترشح للرئاسيات علي بن فليس، أن الجزائر بلد غني وشعب محروم، فلا بد من حلول للجزائر، لا بد من استقلالية للقضاء ولا بد من إصلاح العدالة، فالقضاء شأن الشعب الجزائري وليس شأنا للقضاة فقط. ما حصل في العهد السابق والفاسد أن شخصنه الحكم، جعلت من حاكم البلاد أراد أن يكون القضاء له هو ليس للشعب. القاضي يقيد بأمرين لا ثالث لهما ،أولا يخضع للقانون وهذا واجب عليه، ويخضع لضميره. وقال أن تصوره هو مجلس أعلى للقضاء منتخب، يدير الوظيفة القضائية، ولا بد أن يكون القضاة في موضع نظافة ونقاوة يرضى بها الجزائر. لا يهان القاضي والمحاميين، وكتاب الضبط، الموثقون والمحضرون، لا بد من استقلالية حقيقية للقضاء، قانون أساسي للقضاء، ولابد أن يحترم القضاء الشعب ايضا. وأردف أن عهد بوتفليقة أدخل القضاء في الصراع السياسي، الذي جر القضاء لأشياء سياسية لا علاقة له بها.