أبدى وزير الري والموارد المائية تذمره الشديد جراء إكتشافه أن القائمين على القطاع بورڨلة يتعمدون رمي المياه المصفاة بمحطات المعالجة. وحسب مصادر النهار اونلاين فإن الوزير إكتشف أن المياه المعالجة ترمى في سبخة سفيون على بعد نحو 35 كلم الى الشمال عن مقر الولاية. حيث تقوم المحطات بمعالجة آلاف الغالونات من المياه ثم تسرب في قناة خاصة من الزجاج المعالج ليرمى في الصحراء. وقال علي حمام أنه غير راض على مايحدث كتقني وليس كوزير لأنه من الغير المعقول أن يتم تصفية المياه لترمى ولا يستفاذ منها. كما عبر علي حمام عن أسفه لإهدار هاته الثروة كل هذه السنين وعدم ترك الفلاحين يستفيدون منها في سقى محاصيلهم الفلاحية مجانا.