كشف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري، أن جزائريين يقيمون بالخارج أعطوا معلومات للبرلمان الأوروبي. وتتعلق هذه المعلومات –يقول لزهاري- بانتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر. وأضاف المتحدث في تصريح للإذاعة، “كان من الأجدر تقديم هذه المعلومات للمجلس واستنفاد حقوق الطعن الداخلية قبل القيام بهذا التصرف”. وأعرب لزهاري عن أسفه لما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض الجزائريين يعيشون في الخارج. وأشار المتحدث، إلى أن هؤلاء دعوا إلى حرق صناديق الاقتراع، باسم الديمقراطية.