رفعت جريدة النهار الجديد دعوى قضائية ضد سعيد سعدي، وضد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية كشخصية معنوية، بعد تعرض مصور الصحيفة إبراهيم حسيني إلى اعتداء جسدي خطير على مستوى الرأس والكتف الأيسر، حسب ما جاء في بيان للجريدة. وقال البيان ذاته أن الاعتداء وقع عندما كان المصور يقوم بمهامه الإعلامية أمام مقر الحزب، فإذا بأحد أنصار الأرسيدي يرمي بكرسي من الطابق الأول ليأتي على الرؤوس. وقال البيان أن الاعتداء يعكس خطورة الانحراف عن مبادئ الديمقراطية وتناقض الخطاب السياسي للحزب المنادي بحرية الصحافة والتعبير والديمقراطية. هذا وقد نقل الزميل المصور إلى الاستعجالات، حيث قامت الجريدة برفع دعوى قضائية ضد الحزب ورئيسه ''بسبب وجوده في الداخل إثر دعوته إلى مسيرة بالعاصمة''.