علمت'' النهار'' من مصدر موثوق؛ أنّ قاضي التحقيق على مستوى محكمة حسين داي، أحال ملف الإرهابيين''ع.ط'' و''ب.م'' على محكمة الجنايات للنّظر، بعد أن تم إلقاء القبض عليهما بمسجد القبة ''لابروفال''، في محاولة منهما للإنضمام وتجنّدهما ضمن الجماعات الإرهابية التي تنشط على مستوى منطقة تيزي وزو وبومرداس. وحسب ما تسرب من معلومات، أنّه بتاريخ 10 جوان 2010 ، تمكّنت فصيلة مكافحة الإرهاب من توقيف المتهمين، وفتح تحقيق معمّق على أساس ورود معلومات بخصوص محاولة التحاقهم بجماعة تنشط داخل الوطن وعدم التبليغ عنها، كون أنّ أحد الإرهابيين المدعو''ع.ط'' مسبوق في قضايا إرهابية سنة 2007، وتم إطلاق سراحه بعد قضاء عقوبة 3سنوات حبسا بالمؤسسة العقابية. واتضح من خلال محاضر الإستجواب والتحقيق، أنّ الجماعات الإرهابية عرضت على المتهمين مبالغ مالية ضخمة قدرت بحوالي 20 مليون سنتيم، في إطار الإنضمام إلى العمل الإرهابي المسلّح، بعد تردّدهم على المدعو''ع.ط'' إلى بيته العائلي ومحاولة إقناعه، بخصوص ربط اتصالات مع الإرهابيين، لتنفيذ الجرائم داخل العاصمة، وتم نسب لهما جناية محاولة الإلتحاق بالجماعات الإرهابية التي تنشط داخل التراب الوطني، وعدم التبليغ عن جماعة إرهابية مسلحة، في انتظار عرض الملف على محكمة الجنايات مطلع هذا الأسبوع. ..وتفكيك شبكة مسلّحة مختصة في سرقة السّيارات لدعم الإرهابيين كشف مصدر موثوق ل''النهار''؛ أنّ ملف الشبكة المختصة في سرقة السيارات المتكونة من 8 أفراد، تقودهم والدة إرهابيين في الخمسينات من العمر، يتواجدون حاليا رهن الحبس المؤقت والذين زرعوا الرّعب في نفوس المواطنين بالمقاطعة الشرقية، حيث يقطعون الطّريق على المواطنين في الأحراش والمناطق النائية من برج الكيفان، لفترة طويلة، كانوا يسرقون مركبات المواطنين على مستوى أحياء برج الكيفان، بعد تهديدهم بأسلحة نارية، ليزودوا الجماعات الإرهابية في البويرة بومرداس تيزي وزو بها، كي ينفذوا تفجيراتهم ويستعملونها في تنقلاتهم، والذي كان التحقيق فيها جارٍ على مستوى الغرفة السادسة بمحكمة الحراش، قد كيّف على أساس جناية، وسيتم النّظر فيها في الدّورة الحالية، حيث أفاد مصدرنا؛ أنّ أفراد الشّبكة الخطيرة ينحدرون من ولايات أخرى، فأحدهم من باتنة والثاني من رويبة، بالإضافة إلى مسير مطعم ببرج الكيفان، بعضهم مسبوقون قضائيا في عدّة تهم؛ منها التّزوير واستعمال المزور والسرقة. محامٍ وصاحب مزرعة متهمان بدعم الإرهاب في تلمسان طالب النائب العام لدى مجلس قضاء تلمسان بتسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق المتهمين ''ع. محمد''، محامي معتمد لدى مجلس قضاء تلمسان، وصاحب مزرعة المدعو ''ص. ع''، عن تهمة الإنخراط والمشاركة في جماعة إرهابية بمنطقة السواني على الحدود الجزائرية المغربية. وقائع القضية تعود إلى شهر مارس من سنة 2008، أين تقدم المدعو ''م. ع. ر''، الذي كان يعمل راعي غنم في مزرعة المتهمين، أمام مصالح الأمن للتبليغ عن المتهمين، اللذين أكدا أنهما استقبلا جماعة إرهابية متكونة من 6 أشخاص بالمزرعة وقدّما لهم الطعام والمؤونة، كما أكد أن المتهم ''ع. م'' قام بنقل الإرهابيين على متن سيارة من نوع ''طويوطا هيلكس'' إلى مكان مجهول، وأكد أن الإرهابيين كانت بحوزتهم أسلحة متطورة وحوالي300 رصاصة وبراميل من البارود، المتهمان أنكرا التهم المنسوبة إليهما، حيث أكد المتهم ''ع. م'' أن الشاهد انتقم منه لأنه طرده من العمل.