تلقت مصالح الدرك الوطني على مستوى 48 ولاية في الفترة الممتدة ما بين 5 فيفري و6 مارس 2011 إستقبل 238249 مكالمة هاتفية، منها 150433 واحدة تلقتها نفس المصالح خلال الفترة النهارية و78249 مكالمة هاتفية تم تلقيها خلال الفترة الليلية، بمعدل 7940 مكالمة في اليوم، وهذا على خدمة الرقم الأخضر المجاني 1055. وقد لبّت وحدات الدرك الوطني العديد من النداءات، حيث سجلت 15 تدخلا فوريا، كانت نتائجه إيجابية، تم خلالها توقيف عدد من المتورطين في حالة تلبس، وبفضل هذا التدخل تم منع وتفادي وقوع عدد من الجرائم والإعتداءات، وبلغ عدد المكالمات التي حوّلتها وحدات الدرك الوطني لمصالح أخرى كالحماية المدنية، الشرطة ومصالح الصحة107 مكالمة، وهذا بناء على طلب المواطنين، فعلى مستوى ولايات الغرب الجزائري استقبلت ذات المصالح بولاية مستغانم خلال الفترة الممتدة ما بين 5 فيفري و6 مارس 2011 ما قدره 58400 مكالمة هاتفية، بالنسبة إلى ولايات الشرق، مقابل 11976 مكالمة بولاية أم البواقي، 7538 مكالمة بولاية خنشلة، ورڤلة ب06055 مكالمة هاتفية، ولاية غرداية ب11983 مكالمة هاتفية، أمام 6337 مكالمة بالعاصمة، و3725 مكالمة بتيزي وزو . واستطاعت مصالح الدرك الوطني بفضل هذه الخدمة معالجة قضية تكوين جماعة أشرار، السرقة الموصوفة وحمل سلاح محظور بعين الباي ولاية قسنطينة، بتاريخ 27 فيفري 2011 عقب تلقيهم مكالمة هاتفية من أحد المواطنين مفادها وقوع سرقة بمنزل في المنطقة، نفّذها شخصان استغلاّ غياب أصحاب المنزل، أين حوصرا بإحدى البنايات في طور الإنجاز، إلى غاية قدوم أفراد الفرقة الذين قاموا بتوقيفهما، مع استرجاع مبلغ مالي قدره11800 دينار وجهاز كمبيوتر محمول. وبتاريخ 5 مارس2011، تلقت مصالح الدرك الوطني بغرداية اتصالا من مواطن يبلغ عن تعرضه إلى سرقة سيارته من نوع مرسيدس، حيث أفضى التدخل الفوري إلى توقيف الشخص المتورط في السرقة واسترجاع السيارة بعد 20 دقيقة من وقت سرقتها والإعتداء على صاحبها، وفي وهران اتصلت مواطنة للتبليغ عن تعرضها إلى الإعتداء والعنف من طرف شخص شهر فيفري الماضي، وتم توقيف المعني من طرف أفراد فرقة الدرك الوطني بسيدي البشير.