تعرضت طالبة جامعية تبلغ من العمر 18 سنة، للاغتصاب على يد بناءين، الأول من جنسية مالية والثاني من جنسية غينية، داخل ورشة بناء بمنطقة شوفالي غرب العاصمة. وذلك بعدما تم اقتيادها من قبل الأول إلى المكان بحكم وجود علاقة غرامية بينهما، ليتم توقيف هذا الأخير من طرف مصالح الأمن الحضري الأول لبوزريعة. فيما لا يزال الثاني متواجدا في حالة فرار التحريات في قضية الحال، حسب المعلومات التي تحوزها «النهار»، انطلقت بموجب تعليمة نيابية صادرة عن محكمة بئر مراد رايس في العاصمة بتاريخ 7 أوت 2019. وذلك من أجل فتح تحقيق لمعرفة ملابسات اغتصاب طالبة جامعية تبلغ من العمر 18 سنة من قبل رعيتين إفريقيتين على مستوى ورشة بناء على مستوى منطقة شوفالي. وهي الواقعة التي تعود تفاصيلها إلى يوم الجمعة الموافق لتاريخ 2 أوت 2019، حينما تنقلت الضحية من مقر سكنها بمنطقة الدرارية نحو مقر عمل عشيقها الإفريقي بشوفالي بعدما ضرب لها موعدا. وبمجرد وصولها دخلت إلى غرفة النوم، أين قاما بالتداول على اغتصابها، ليختفي بعدها أحدهما عن الأنظار، فيما أبدى عشيقها استعداده لتحمل تكاليف ترقيع العذرية عند إحدى الشبكات التي تعمل بسرية على مستوى منطقة بئر خادم. المتشتبه فيه الرئيسي وعند توقيفه، صرح على محضر رسمي بأنه تعرف على الضحية منذ نحو 4 أشهر من تاريخ الواقعة على مستوى منطقة بئر خادم. وبعد تجاذب أطراف الحديث تبادلا أرقام الهاتف وظلا على إتصال دائم، لتتوطد علاقتهما ويعرض عليها ممارسة الزنا مقابل تسليمها مبلغ 2000 دج من دون أن يفقدها عذريتها، إلى غاية يوم الواقعة. أين تقدمت من ورشة البناء التي يعمل بها وطرقت باب الغرفة، أين فتح لها صديقه، في الوقت الذي كان هو في المرحاض، وبمجرد خروجه صدم من المنظر الذي وجد عليه عشيقته، والتي أجهشت بالبكاء بسبب هتك عرضها. ليتكفل بنقلها في اليوم الموالي إلى الطبيبة التي أكدت لها أنها فقدت عذريتها، غير أنه وعدها بالتكفل رفقة صديقه بمصاريف ترقيع العذرية، إلاّ أن صديقه لاذ بالفرار. ليصدر في حق الأول أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش من طرف قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس في العاصمة عن جناية هتك عرض. فيما تم الحصول على إذن بتمديد الاختصاص من طرف وكيل الجمهورية على مستوى ذات المحكمة والمؤشر عليه من طرف نيابة محكمة الشراڤة قصد التنقل إلى إحدى ورشات البناء التي يعمل على مستواها الرعية الغيني. إلا أن الأبحاث كانت سلبية، واستمرارا للتحريات، تم السماح للمشتبه فيه بإجراء اتصال هاتفي لصديقه المتواجد في حالة فرار، إلاّ أنه لم يرد عليه لعدة مرات.