قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ،اليوم خلال لقائه مدراء وسائل الاعلام الوطنية، أن قيمة الدينار مرتبطة بالإقتصاد. فإذا ما كان الاقتصاد ضعيف ، تنزل قيمة العملة، و أحسن ما يرفع قيمة الدينار هو العمل والإنتاج المحلي. واعطي مثال عن البطاطا، حيث أنه لو كنا نستورد البطاطا لما نزل ثمنها إلى 40 دينار. وقال تبون أنه لا بد من تقليص الاستيراد وتقنينه، فالإستيراد مكمل للإنتاج الوطني. واضاف الرئيس تبون أنه لا بد من تصحيح أخطاء التمويل التقليدي، فأثاره مازال يعيشها الإقتصاد الوطني. واردف ان كل من استثمار في تنمية المنتووج المحلي مستعدون لمساعدته وحتى ب90 بالمائة من رأس المال، كما أن الأولولية له في العقار الصناعي. وإن كانت هناك صعوبات في التصدير فالدولة ستكون مساعدة للمستثمر الذي ينمي المنتوج المحلي. لا بد من تنتظيم قطاع السيارات أما فيما يخص السيارات، لا بد من تنظيم القطاع، ولا بد من تقنين كيفية ونوع الإستيراد، أنا لست ضد مصانع السيارات. وأردف الرئيس تبون: أنا أتخوف من أن يكون المواطن ضحية للوبيات صناعة السيارات. وأضاف أن الدولة تريد الهروب من “نفخ العجلات” لكن ليس بالسقوط في أمور أخرى، كاشفا ان الوزارات المختصة هي من ستدرس ملفات مصانع السيارات.