التي كانت تهب في رحلة العودة إلى مرفأ المدينة البترولية صبيحة أول أمس، وقد تنقلت وحدة عائمة لحرس الشواطئ المحليين إلى عين المكان على بعد أميال بحرية في عرض خليج أرزيو، حيث وجدوا الجثث الست تطفو على سطح البحر لا تبعد عن بعضها البعض مما يوحي أن الضحايا كانوا على متن قارب واحد، وصعب على فرق الإنقاذ تحديد هوية الضحايا الست المنتمين للفئة الشبانية، وقد شهد ميناء أرزيو حركة غير عادية للمواطنين بعد انتشار خبر العثور على الجثث التابعة للحراقة، حيث عاش هؤلاء المواطنين لحظات هول ورعب لمعرفة مصير أبنائهم خاصة وأن المنطقة شهدت محاولات كثيرة للهجرة السرية على متن قوارب الموت، وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة هوية الضحايا الذين يضافون لعداد المتوفين الذين لفظهم البحر، وقد وصل عدد ضحايا الإبحار غير الشرعي حدود 10 منذ رأس السنة الحالية، مما يوحي بعواقب وخيمة على مستقبل الفئة الشبانية بالمنطقة.