كشف المدير الجهوي المساعد بالمديرية الجهوية في بشار، عن حجز كمية من المخدرات بلغت طنين و50 كلغ من الكيف المعالج بتبلبالة في بشار وبالتحديد في المنطقة المتاخمة للحدود الجزائرية المغربية والمعروفة ب''قاضي حاجة''. ذات المسؤول أفاد ل''النهار'' بأن العملية تمت بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي مساء الخميس تمكن أعوان الجمارك التابعين لإحدى الفرق التي تم استحداثها مؤخرا بتبلبالة من حجز سيارة ''تويوتا ستيشن'' كانت محملة ب20 قنطارا و50 كلغ من الكيف المعالج، مُضيفا أن العملية جاءت 3 أيام بعد العملية التي تمت بعرق الراوي، أين تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي وبالتنسيق مع فرق الجمارك من القضاء على أكبر وحدة الدعم اللوجيستي لعصابات التهريب، حيث دمرت طائرات الجيش 3 سيارات ''ستيشن'' في مكان متقدم، في حين تم تدمير سيارة رابعة في مكان منفصل، ومقتل مهرب وجرح آخر أكدت مصادر ''النهار'' على أنهما من مواليد منطقة ''قاوا'' المالية، بالإضافة إلى احتراق كمية من الوقود متمثلة في 2600 لتر من مادة البنزين، وحجز 3 مسدسات رشاش من نوع ''كلاشينكوف'' زيادة على أجهزة اتصال من نوع ''ثريا''. من جهتها، مصالح الجمارك التابعة للمديرية الهوية ببشر أكدت على أن المديرية العامة قدمت مؤخرا، دعما ماديا تمثل في 8 سيارات رباعية الدفع وأجهزة اتصال من نوع ثريا وذلك سعيا منها في خلق تكافؤ من ناعية احتلال الميدان والمسالك بما في ذلك تمكنين فرقها من الإيصال في المناطق النائية والمعزولة لتضييق لخناق على عصابات التهريب التي لم تعد تتوانى في الاشتباك معها بالأسلحة الحربية والذخيرة الحية، وهي التطورات التي باتت بدورها تؤكد علاقة المهربين بالإرهاب، إلى ذلك، أضاف المدير الجهوي لمساعد بأن العمليات المكثفة تدخل في إطار محاربة المخدرات وحماية حدونا بالجنوب الغربي التي أصبحت مسلكا مفضلا لعصابات التهريب التي لازالت بدورها تنقل تلك السموم من المملكة المغربية، الأمر الذي فرض حتمية فتح فرق حديثة للجمارك مدعمة بكل الوسائل المطلوبة في كل من دائرة أولغ بأدرار ومنطقة غار الجبيلات بتندوف، ومنطقة حاسي خبي والأبيض سيد الشيخ.