تمكنت قوات الدرك الوطني لولاية بشار وضواحيها، خلال السنة الجارية، من القيام بعدة عمليات استهدفت مهربي ومروجي المخدرات، وحجزت كميات هائلة منها، حيث اصدرت بيانا عادت فيه الى حصيلة السنة بداية من الفاتح فيفري 2008. وبناء على البيان، فقد عثرت هذه المصالح في المكان المسمى موغل، على كيس كان مهملا من طرف احد المهربين على مقربة من أحد أودية هذه المنطقة، والذي كان يحوي 9 كلغ و900 غ من الكيف المعالج، وبعد توقيف المتهم، كشف عن متواطئين معه، تم توقيفهما أيضا.. التحريات مكنت من توقيف المدعو (أ. ب) وشركائه واسترجاع سيارة من نوع "هيونداي أكسنت"، وقيمة مالية قدرت ب 36320 دج وثلاثة هواتف نقالة وقدم المتهمون أمام وكيل الجمهورية لمجلس قضاء بشار بتهمة الترويج والمتجارة بالمخدرات. وفي بداية شهر مارس الماضي، تمكنت فرقة حرس الحدود لدلعة جنايب من حجز 20 قنطارا من الكيف المعالج، خلال دورية في المكان المسمى واد الداور ببلدية تابلبالة، وخلال دورية أخرى في السابع مارس على الساعة التاسعة مساء، أمرت فرقة الدرك الوطني ثلاث سيارات من نوع "تويوتا ستايشن" ودراجتين بالتوقف، وبعد رفض السائقين أطلقت قوات الدرك عيارات نارية تحذيرية، ما جعل هؤلاء المهربين يفرون على متن سيارة واحدة، وتركوا البقية، وبعد البحث الذي باشرته هذه الفرقة، استرجعت حوالي 20 قنطارا من الكيف المعالج و4520 علبة سجائر من نوع "ليجوند".. تحريات الدرك الوطني، مكنت من توقيف 3 مهربين في تندوف، كان أحدهم يملك رخصة سياقة مزورة وقد تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لمجلس قضاء تابلبالة، بتهمة تكوين جمعية أشرار والترويج والمتجارة بالمخدرات والتزوير والتهريب. يوما بعد ذلك استرجعت فرقة حرس الحدود ل "جنينات" 962 غراما من الكيف المعالج، تخلى عنها المهربون على الشريط الحدودي، وقد فتحت فرقة الدرك الوطني لبني ونيف تحقيقا في الموضوع. صائفة 2008، عرفت أيضا عدة عمليات لقوات الدرك الوطني لولاية بشار، ففي شهر ماي تمكنت فرقة حرس الحدود لوادي رتايما، بعد نصب كمين في المكان المسمى القليب بلدية العبادلة، من استرجاع 27 كلغ و875 غرام من الكيف المعالج، كانت مخبأة وراء صخرة، وفتح تحقيق من طرف فرقة الدرك الوطني. وبعد معلومات تلقتها مصالح الدرك الوطني، حول تواجد سيارات من نوع "تويوتا ستايشن" محملة بالكيف المعالج، قامت بنصب كمين في المكان المدعو "الشافعة" على بعد 35 كلم شرقا، وبعد محاولة توقيف سيارتين قانونيا لدى مرورهما، قام المهربون بإطلاق النار، مما سمح لبقية السيارات بالفرار، وبعد تبادل لإطلاق النار، أصيب أحد المهربين وتم توقيفه واسترجعت كمية معتبرة من الكيف المعالج قدرت ب 28 قنطارا.. وبمواصلة الأبحاث، تم إلقاء القبض على مصابين آخرين واسترجعت منهما كمية 12 قنطارا من الكيف المعالج لتتواصل التحريات، فبعد حجز 40 قنطارا من الكيف المعالج من طرف حراس حدود حاسي خبي في الشافعة، تمكنت ذات المصالح من استرجاع 302 كلغ أخرى من الكيف المعالج، وقدم 6 أشخاص أمام وكيل الجمهورية خلال شهر جويلية إلى مجلس قضاء تابلبالة، وهذا بتهمة تكوين جمعية أشرار، الحيازة والمتجارة بالمخدرات. كما مكنت عملية مداهمة لأحد بيوت المهربين في حي توكي ببلدية تامنطيط، من اسرتجاع 81 نسخة طبق للأصل لبطاقات تعريف وطنية، 62 شهادة ميلاد، 20 عقد وفاة، 12 بطاقة انتخاب و4 نسخ طبق الأصل لرخص سياقة مزورة، وقد قدم أمام وكيل الجمهورية لمجلس قضاء العبادلة، جزائريون وشخصا آخر من جنسية مالية، وهذا بتهم إنشاء جمعية اشرار، الحيازة والمتجارة بالمخدرات والتزوير. وفي نهاية شهر جويلية، وبعد دورية لفرقة الدرك الوطني لأمن الطرقات لبني ونيف، تمكنت هذه الأخيرة من توقيف ثلاثة اشخاص، كانوا ينقلون على متن سيارة من نوع بيجو 505، 3 كلغ و990غرام من الكيف المعالج، الأبحاث الدقيقة مكنت من حجز 1 كلغ و470 غرام من نفس المادة، وهذا في بيت احد الموقوفين بوسط مدينة بشار، وقد تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لمجلس قضاء بشار، لحيازتهم ومتاجرتهم بالمخدرات. لتستمر العمليات، وتتسع الحصيلة، ففي نهاية شهر سبتمبر، استرجعت فرقة حرس الحدود ببشار، على الشريط الحدودي 500 غرام من الكيف المعالج تخلى عنها مهربون، وقد تم فتح تحقيق من طرف فرقة بني ونيف. وبعد تلقي معلومات حول مرور مهربين، كانوا يريدون استغلال انشغال قوات الدرك الوطني جراء الاضطرابات الجوية، للتهريب، قامت فرقة الدرك لجنايب (بشار) بنصب كمينين في المكان المسمى وادي قاضي ببلدية تابلبالة، وفي منتصف الليل، ولدى مرور المهربين على متن سيارتين من نوع "تويوتا ستايشن" وبعد رفض هؤلاء التوقف، قامت قوات الدرك بإطلاق النار، وتمكنوا من الفرار الى الاراضي المغربية، تاركين وسائل نقلهم التي كانت محملة ب 4234 كلغ و75 غراما من الكيف المعالج. وفي نهاية شهر نوفمبر الماضي وبعد دورية الجمارك والدرك الوطني، تم إطلاق النار باتجاه مهربين على متن 8 سيارات من نوع "تويوتا ستايشن" في المكان المسمى جبل بن تاجين، على بعد 70 كلم جنوب تابلبالة، مما أدى الى ايقاف احدى السيارات وتوقيف سائقها، السيارة كانت تحمل 4 قناطير و86 كلغ من الكيف المعالج، وبعد مطاردة للمهربين، استرجعت نفس القوات سيارة اخرى تركت قريبا من نفس المكان وعلى متنها 4 خزانات للبنزين. في نفس اليوم، استطاع حراس الحدود لدلعات جنايب، الذين كانوا في دورية، من استرجاع 3 سيارات أخرى علي بعد 45 كلم شمال غرب مكان تواجدهم، كانت محل مطاردة وعلى متنها 4131 كلغ من الكيف المعالج. وبمشاركة قوات الأمن، قامت نفس المصالح بعملية تمشيط واسعة في هذه المنطقة، سمحت بالعثور على كمية أخرى من المخدرات قدرت ب 26 كلغ و40 غراما.