صورة من الارشيف تمكن حرس الحدود وأفراد الجمارك بولاية بشار من حجز 34 قنطارا من الكيف المعالج كانت مهربة على متن سيارات "تويوتا ستايشن" قادمة من الحدود المغربية. * لتحقق بذلك مصالح الدرك الوطني هذه السنة رقما قياسيا في كميات الكيف المعالج المحجوزة التي تجاوزت المعدل السنوي بحوالي 3 أضعاف مقارنة بالسنوات الماضية بعد تعزيز الرقابة على الحدود ودعم حرس الحدود بتجهيزات ووسائل متطورة ومنحهم صفة الضبطية القضائية والترخيص باستخدام السلاح، إضافة الى تفعيل التعاون بين الجمارك والدرك. * وتعود الوقائع، حسب خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، إلى الخميس الماضي، عندما كان أفراد حرس الحدود والجمارك في دورية مشتركة على الحدود مدعمين بالكلاب البوليسية، حيث ضبطوا 8 سيارات من نوع "تويوتا ستايشن" بالمكان المسمى جبل بن طاجين الواقع على بعد 70 كم جنوب تبلبالة، وحاول السائقون الفرار مما تطلب إطلاق النار ليتم وقف سيارة واحدة وتوقيف سائقها وبعد تفتيشها، تم ضبط 4 قناطير و86 كلغ من الكيف بداخلها، وبعد ملاحقة قصيرة، قام سائق سيارة ثانية بهجرها والفرار، حيث عثر رجال الدرك والجمارك بداخلها على 4 دلاء كانت محملة بالوقود. * وفي عملية أخرى، ضبط حرس الحدود بضلعة الجنايب الذين كانوا في دورية في نفس المنطقة في حدود الساعة العاشرة ليلا 3 سيارات مهجورة على بعد 45 كلم شمال غرب مركز المراقبة، تنتمي الى القافلة الأولى حسب خلية الإتصال بقيادة الدرك الوطني، حيث ضبطوا على متنها 30 قنطارا من الكيف المعالج. * وسبق لحرس الحدود بولاية بشار على الحدود الغربية أن حجزوا حوالي 4 أطنان من الكيف المعالج منذ بداية السنة، حيث تم إجمالا إحباط محاولة تهريب حوالي 12 طنا من المخدرات تم حجز أغلبها من طرف حرس الحدود بشار ووحدات المجموعة الولائية للدرك لولاية تلمسان، وتكشف العملية الأخيرة أن شبكات تهريب المخدرات حولت نشاطها الى ولاية بشار بعد تضييق الخناق عليها بالحدود الغربية من جهة تلمسان في ظل تشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف الدوريات المتنقلة على الشريط الحدودي والرقابة على الطرقات، إضافة الى تنسيق عمليات مكافحة التهريب بأشكاله مع فرق الجمارك تنفيذا لبروتوكول تعاون تم توقيعه في فيفري الماضي بين اللواء بوسطيلة قائد سلاح الدرك الوطني وعبدو بودربالة المدير العام للجمارك، من أهم بنوده تنظيم دوريات مشتركة، وقد حقق ذلك ميدانيا نتائج إيجابية.