استغلّ العديد من الأطباء المقيمين فترة الإضراب التي دخلوا فيها منذ 15 يوما للبحث عن مناصب عمل لهم خارج الجزائر، وبالضبط في المستشفيات الفرنسية، وتشير المعلومات التي توفرت لدى ''النهار'' إلى أن أغلب الأطباء المقيمين يرغبون في الذهاب إلى خارج الوطن لمزاولة مهنة طبيب عام. وتعتبر فرنسا الوجهة الأولى لهؤلاء الذين ينوون مغادرة الجزائر، التي تضمن لهم تكوينا بالمجان في مختلف التخصصات الطبية لإكمال دراسة التخصص هنالك بالرغم من أن ذلك سيكلفهم الكثير، فضلا عن أن الأجور جد متدنية ولا تتجاوز الألف و300 أورو شهريا، وهو مبلغ لا يكفي سوى للمصاريف اليومية والإقامة، فما بالك بالدراسة، علما أن ممارستهم لمهنة الطب في فرنسا يتطلب خضوعهم لإعادة تأهيل المستوى.