نفى المطرب القسنطيني سليم فرڤاني في اتصال ب''النهار''، أن تكون حالة والده مطرب المالوف الكبير الحاج محمد الطاهر الفرڤاني في خطر، بعد الإعلان عن نقله على جناح السرعة إلى مستشفى قسنطينة. حيث قال ''حالة والدي في استقرار والحمد لله لقد تم تركيب بطارية لتعديل نبضات قلبه وحالته تتحسن كثيرا، وسيعود إلى البيت بعد يومين أو ثلاثة ولا داعي للقلق''، كما أكد مطرب المالوف على تحسن حالة والده مؤدي أغنية ''يا ظالمة'' قائلا: ''لا يوجد أية خطورة على والدي والحمد لله، وقد تقبل العلاج بصورة جيدة، كما أنفي تماما الكلام الذي تردد حول خطورة حالته وإمكانية إخضاعه في الساعات المقبلة لعملية جراحية على قلب مفتوح''. ويعدّ الحاج محمد طاهر فرڤاني والذي يلقبه القسنطينيون بعندليب قسنطينة، من بين المغنين القلائل الذين أدّوا تأليف بأربعة جوابات ''أوكتافات''. ويذكر أن المطرب الحاج الفرڤاني من مواليد التاسع من ماي عام 1928 في مدينة الصخر العتيق من عائلة معظم أفرادها فنانين ومؤدي أغنية المالوف، ولعل أشهرهم ابنه سليم وفلة، وهو واحد من أكبر العائلات القسنطينية وأشهرها. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد أوردت خبرا مفاده نقل المطرب القسنطيني الكبير طاهر فرڤاني أمس، على جناح السرعة إلى مستشفى قسنطينة، عقب إصابته بمشكلة في القلب -حسبما علم من مقربين لعائلة أستاذ المالوف. وأضافت البرقية أن مؤدي أغنية ''يا ظالمة'' سيخضع في الساعات المقبلة لعملية جراحية على قلب مفتوح، من أجل وضع منظم لضربات القلب -حسبما أضافته ذات المصادر.