تورط شاب من درارية بعد أن قام بانتحال صفة الحارس الشخصي للوزير الأول أحمد أويحيى من أجل الوصول إلى قلب فتاة في عدة قضايا جعلته في رتبة المتهم، والتي عالجتها محكمة الجنح على مستوى مجلس قضاء العاصمة عقب متابعته على أساس ارتكابه لجنح التهديد بالقتل، انتحال صفة الغير والسب والشتم. وتأتي المحاكمة استئنافا للحكم الابتدائي الصادر عن محكمة بئر مراد رايس القاضي بإدانة المتهم بعقوبة عامين حبسا نافذا. واستنادا لما جاء خلال جلسة المحاكمة، فإن المتهم وهو شاب في الثلاثينيات من العمر والقاطن بمنطقة الدرارية قد التقى بالضحية في محكمة بئر مراد رايس وبعد التعارف وعدها بأن يحل لها المشكل الذي ذهبت لأجله إلى المحكمة، ليوهمها بأنه يعمل كحارس شخصي للوزير الأول وبعد فترة وجيزة تقدم هذا الأخير لخطبتها لكنها رفضت بعد أن اكتشفت أنه كذب عليها بخصوص منصب شغله، حيث تبين بأنه بطال وليس لديه أي مدخول. وحسبما جاء على لسان هذه الأخيرة التي صرحت أمام هيئة المحكمة بأن المتهم وبعد رفضها الزواج منه أصبح يطاردها في كل مكان ويهددها بإدخالها إلى السجن والقتل مع السب والشتم بكل الطرق، الأمر الذي لم تتحمله وقامت بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن، أين انطلق على إثرها التحقيق في القضية. في حين أن المتهم وخلال تصريحاته أثناء جلسة المحاكمة فند التهم المنسوبة إليه وأكد أن الضحية هي من أوهمته بأنها تعمل كمحامية لدى مجلس قضاء العاصمة، وهو سيناريو مفبرك من طرفها بغرض الإنتقام بعد أن كشف أنها كذبت عليه وقرر الإبتعاد عنها، وأمام إنكار المتهم لما نسب إليه طالبت النيابة العامة بتأييد الحكم المستأنف.