عالجت نهاية نهار أمس، الغرفة الجزائية الرابعة على مستوى مجلس قضاء العاصمة، قضية المتهمين المتراوحة أعمارهما ما بين 30 و44 عاما، على خلفية ارتكابهما لجنحة سرقة لواحق السيارات مع التحطيم العمدي. وتأتي جلسة المحاكمة استئنافا للحكم الإبتدائي الصادر عن المحكمة الإبتدائية لسيدي امحمد، والتي أدانت المتهمين بعقوبات تتراوح ما بين 18 شهرا وعامين حبسا نافذا. تفاصيل القضية وحسبما ورد في الملف، فإن الوقائع تعود إلى الأشهر الأخيرة من السنة الفارطة، أين سجلت مصالح الأمن شكاوٍ لضحايا وصل عددهم إلى الأربعين، وجاء في فحواها تعرض سياراتهم إلى الكسر والسرقة التي عموما تطال أجهزة الراديو، وهذا على مستوى شارع محمد غرمول، وأغلب عمليات السرقة تكون خلال الفترة الليلية. وعلى هذا الأساس، قامت مصالح الأمن بعمليات تحري معمقة، وبتاريخ 12- 12- 2010، وفي حدود التاسعة صباحا، ضبطت مصالح الأمن على مستوى ذات الشارع، بحوزة المتهم جهاز راديو، إضافة إلى سكين، وقد تمت الإطاحة بكافة العصابة عن طريق الكاميرا المنصبة بمطعم ''هولييود''. وفي هذا المقام، طالب ممثل الحق العام بتشديد العقوبة، لترجأ محكمة الحال البت في القضية إلى الأسبوع المقبل.