لم يتقبّل شاب في العشرينيات فكرة رفض الشابة ''ب. س'' الإرتباط به بعد العديد من محاولاته لخطبتها، مما حوّل حبه إلى عداء وانتقام، فقام في أحد الأيام باقتحام محل والد الفتاة، مستغلا غياب هذا الأخير عنه وتواجد الشابة لوحدها، وحاول إخراجها لعدم قبوله فكرة عملها كبائعة، ولما رفضت قام بسبها بألفاظ تمس الشرف، ومن ثمة ضربها على مستوى الوجه، مسببا لها عجزا عن العمل لمدة 5 أيام. ولم يتوقف عند هذا الحد بل عمد إلى تهديدها بالمقص والإعتداء عليها إن رفضت الإنصياع لأوامره، وإثر ذلك تقدّمت الفتاة بطرح شكوى، ليتم إحالة الملف على محكمة الجنح بڤديل، أين تمت إدانته بشهرين حبسا نافذار عن تهم التهديد بالإعتداء والسب، الشتم العلاني ومخالفة العنف الخفيف. المتهم وخلال مثوله مؤخرا لمعارضة الحكم أنكر الوقائع واعتبر القضية مجرد شكوى كيدية، لفقتها الفتاة التي أكد أنها خطيبته، وعائلتها للتخلص منه، إذ ومنذ أن منح مبلغ 17 مليون سنتيم لوالدها على أساس أنه دين رفضت العائلة إرجاعه له، ومن وقتها أخذوا في افتعال المشاكل لإرغامه على العدول عن فكرة الزواج، ولأنه لم يستجب لرغبتهم عمدوا إلى فك الخطبة، مما دفع به إلى التنقل إلى المحل بتاريخ الواقعة للإستفسار عن الأمر من الفتاة، غير أنه تفاجأ بشروعها ووالدتها في الصراخ لتوريطه. وأمام ذلك، التمس له وكيل الجمهورية 6 أشهر حبسا نافذا.