اقترحت حركة الاصلاح الوطنية اليوم السبت بالجزائر العاصمة لهيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أليات "جادة وعملية" بغية إنجاح مسار الحوار مثلما أكده الأمين العام للحركة جمال بن عبد السلام. و قال بن عبد السلام في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف أعضاء هيئة المشاورات :"لقد اقترحنا آليات جادة وعملية للوصول بالحوار والمشاورات الى تجسيد الهدف الذي يسعى اليه كل الجزائريين والجزائريات لإنجازالاصلاحات والخروج بالجزائر من أوضاعها الحالية الى مرحلة بناء دولة قوية جمهورية ديمقراطية واجتماعية". وأشار بن عبد السلام الى أن هذه الآليات تتمثل في "شكل الحوار وخطواته" وفي نفس الوقت في "الضمانات" التي يجب أن تتوفر بغية انجاح الحوار. كما قدمت الحركة خلال اللقاء "مقترحاتها"بخصوص جميع القوانين المعروضة للاثراء والمناقشة الى جانب "مطالبتها بسحب قانون البلدية"و مقترحات تشمل مجموعة من القوانين الاخرى التي تراها الحركة "مكملة" للاصلاحات التي بادربها رئيس الدولة مثلما قال بن عبد السلام . للإشارة كان رئيس الهيئة عبد القادر بن صالح قد اكد في افتتاح هذا اللقاء أنه " في ما عدا دعاة العنف الذين نبذهم الشعب الجزائري وأقصاهم من الحياة السياسية فان هذه المشاورات تبقى مفتوحة أمام جميع الفاعلين السياسيين كما اكد على ذلك رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". يذكر أن الهيئة تضم علاوة على رئيسها عبد القادر بن صالح محمد تواتي ومحمد علي بوغازي المستشارين لدى رئاسة الجمهورية.