قال نائب زعيم حركة طالبان باكستان، ولي الرحمن محسود، أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فجر سترة ناسفة خلال محاولة القوات الأمريكية اعتقاله بمنزله. وقال نائب زعيم حركة طالبان باكستان، في تصريح خاص به تحصلت قناة ''العربية'' على نسخة منه، أنه متأكد من استشهاد أسامة بن لادن، وأكد أن سبب عدم إظهار صور جثمانه من قبل الولاياتالمتحدة، وفق معلوماتنا وما نرجحه، أنه وخلال العملية الأمريكية ومحاولة إلقاء القبض عليه، كان بحوزته سترة استشهادية يحتفظ بها دوما قام بتفجيرها، لذا لم تتمكن الولاياتالمتحدة من إظهار صور جثمانه لأنه لم يعد هنالك شيء يمكنهم إظهاره سوى الأشلاء. ويأتي تصريح الزعيم الطالباني، بعد تضارب المعلومات بشأن ما إذا كان زعيم تنظيم القاعدة بن لادن مسلحا أم أعزل عند الغارة على منزله، وتصريح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية حدوث تبادل لإطلاق النار خلال هذه العملية، وأن فريق الهجوم الأمريكي تعرض إلى إطلاق النار. ومن جهة أخرى أيضا، كان الرئيس باراك أوباما، رفض بث صورة جثة بن لادن تخوفا من هجمات انتقامية على الرعايا الأمريكيين، وقالت الإدارة الأمريكية أنذاك، أنه تم التخلص من جثة بن لادن في بقعة مجهولة من بحر العرب، بعد إقامة الطقوس الدينية المتبعة حسب الشريعة الإسلامية على متن حاملة طائرات أمريكية، بينما أثارت الطريقة التي تعاملت بها أمريكا مع جثة وصور بن لادن شكوكا كثيرة حول سيناريو اللحظات الأخيرة لزعيم تنظيم القاعدة.